قال رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك ان شبه الجزيرة الكورية عند نقطة تحول وان هناك فرصا للتغيير. أضاف أن سول سترد بقوة على أي استفزاز من كوريا الشمالية، ولكنه قال ان الهدف الأكبر الآن هو الاستقرار وان محادثات نزع التسلح يمكن أن تستأنف إذا أوقفت بيونغ يانغ نشاطاتها النووية. وكانت كوريا الشمالية قد طلبت من مواطنيها الأحد الدفاع عن الزعيم كيم جونغ أون حتى الموت. وكان كيم جونغ أون قد خلف والده كيم جونغ إيل الذي رحل في 17 ديسمبر/كانون الأول عن عمر يناهز التاسعة والستين. وكانت لجنة الدفاع الوطني قد أصدرت بيانا الجمعة يفيد بأن لا تغيير في سياسة بيونغ يانغ. وقال الرئيس الكوري الجنوبية في كلمة متلفزة ان السلام هو أولويته وان هناك نافذة قد فتحت من أجل علاقات أفضل مع الشمال. وحذر ان كوريا الجنوبية سوف تحافظ على أمنها القومي بحزم طالما ان هناك احتمالا للاستفزاز من قبل الشمال. وكان كيم جونغ إيل قد حكم كوريا الشمالية منذ وفاة والده كيم ايل سونغ عام 1994. وتعاني البلاد من شح في المواد الغذائية، حيث تعطى الأولويات لاحتياجات الجيش. وقد أجرت كوريا الشمالية اختبارين نوويين عام 2006، وشهدت العلاقات مع سول توترا في العامين الماضيين. وقد أدى قرار لي ربط المساعدات المقدمة الى بيونغ يانغ بالتقدم في المحادثات النووية الى إغضاب الأخيرة. وتتهم كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بإغراق سفينة حربية عام 2010 مما أدى إلى مقتل 46 بحارا، وهو ما تنكره بيونغ يانغ.