الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الجامعة الحرة للتعليم المكتب المحلي بزاوية الشيخ الجامعة الحرة للتعليم تتضامن مع الأستاذة الحسنية مطيع وتستنكر الاعتداء الذي تعرضت له إذا كان الأستاذ أساس العملية التعليمية التعلمية ، وإذا كاد أن يكون رسولا في نظر الشعراء ، فإنه بثانوية أم الرمان أصبح عدوا لذودا ومحتقرا من طرف بعض الآباء. إنه واقع مرير يعيشه كل أستاذ بضمير حي أراد أن يؤدي الرسالة النبيلة المنوطة به لا لشيء إلا أنه يريد من التلميذ أن يلتزم بالدرس والتحصيل مادام مراهقا وفي حاجة إلى من يوجهه ويأخذ بيده. إنه حال الأستاذة الحسنية مطيع التي تضحي بالغالي والنفيس من أجل الناشئة ، تحاول على الدوام تأدية مهمتها بضمير يقظ وحي لكن أم التلميذة خديجة لكريمي بالقسم 4/3 لها رأي اخر ، حيث أنه عندما أرادت الأستاذة أن تنبهها إلى سلوكاتها اللاتربوية داخل الفصل لا لشيء إلا لأنها تريد أن تربيها على الأخلاق الفضيلة ، فوجئت بتلك الأم وهي تقتحم عليها قاعة الدرس لتهينها وتسبها وتقذفها بأقبح الأوصاف ،ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أمسكتها من شعرها وبدأت تلكمها وذلك بمساعدة ابنتها لتتحول قاعة الدرس إلى حلبة للملاكمة وكل ذلك أمام مرأى ومسمع التلاميذ. إنها واقعة مأساوية تتطلب من المسؤولين التحرك العاجل لفتح تحقيق في الموضوع، وتفعيل المذكرة الوزارية الخاصة بالاعتداءات على الشغيلة التعليمية، لأن السكوت على هذه القضية سيكون بمثابة تشجيع لأمهات وآباء آخرين على نهج نفس السلوك ضد الأساتذة خصوصا وأنهم عازمون على أداء واجبهم على أحسن ما يرام، ومحاربة كل انزلا قات وسلوكات تلاميذية تشوش على الدرس. انطلاقا من كل ما سبق فإن الجامعة الحرة للتعليم تسجل ما يلي: - العزة والكرامة للأطر التربوية بمؤسسة أم الرمان التأهيلية. - الخزي والعار لتلك الأم التي سمح لها ضميرها بالاعتداء على مربية الأجيال عوض شكرها على محاولة تقويم سلوكات ابنتها. - مطالبة الجهات المختصة بالتحرك لحماية الشغيلة من الاعتداءات. لهذا فإن الجامعة الحرة للتعليم تتضامن مع الأستاذة وتستنكر وتندد بما وقع، وتطلب من الشغيلة التعليمية بالمؤسسة توخي الحيطة والحذر والاستعداد لمواجهة مثل هذه السلوكات الهمجية والتصدي لمن سولت له نفسه الإساءة إليها. عاشت الشغيلة التعليمية عاشت الجامعة الحرة للتعليم عن المكتب المحلي