أصدرت كل من النقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، بيانا في شأن الاعتداء على أحد الأساتذة. واستنكرت النقابات الخمس، في بيان توصلت التجديد بنسخة منه، الاعتداء الذي وصفته بالشنيع، معتبرة ذلك اعتداء على كل الأساتذة. وطالبت النقابات من الوزارة الوصية توفير الشروط المادية والمعنوية، حتى يتمكن الأستاذ من القيام بمهامه النبيلة.وأضاف البيان، أن النقابات التعليمية تنبه الوزارة إلى الظروف الصعبة التي أصبح يشتغل فيها رجل التعليم، وخاصة منها الظروف الأمنية. مؤكدة أن أي نجاح للمدرسة رهين بتوفير مجموعة من الشروط، وعلى رأسها إرجاع القيمة الاعتبارية للأستاذ داخل المجتمع، باعتباره مربيا للأجيال. يذكر أن الأستاذ نور الدين الصايم، كان قد تعرض لاعتداء من قبل أحد تلامذته بثانوية القاضي بن عربي. إذ أقدم تلميذ على كسر ذراعه اليمنى داخل قاعة الدرس، نقل على إثرها الأستاذ إلى المصحة حيث أجريت له عملية جراحية وسلمت له شهادة طبية تحدد مدة العجز في 4 أشهر قابلة للتمديد. وأضاف البيان أنه بدل أن يعتقل الجاني (التلميذ)، ترك حرا طليقا وكأنه لم يفعل شيئا.