خ يحملون مسؤولية تردي المؤسسة للسيد المدير على إثر ما تعرفه ثانوية أم الرمان التأهيلية بزاوية الشيخ من تسيب إداري وما تولد عنه من احتجاجات كان آخرها توقف الدراسة لمدة ثلاثة أيام وانعكاسات ذلك على مردودية وجودة التعليم، توصلت الموقع ببيان توضيحي من أطر الإدارة التربوية لهذه المؤسسة يحملون من خلاله المسؤولية الكاملة للسيد المدير، هذا نصه: نحن الموقعين أسفله أطر الإدارة التربوية بثانوية أم الرمان التأهيلية نعلن احتجاجنا على سلوك مدير الثانوية والذي لازال يتمادى في سياسة التسلط واللامبالاة اتجاه ما آلت إليه أوضاع المؤسسة من تسيب غير مسبوق. وإذ نعلن للرأي العام المحلي والإقليمي والجهوي والوطني عن: استنكارنا للمتابعة القضائية في حق الحارسين العامين الأستاذة فاطمة أبو القاسي والأستاذ عبد الرحيم نجمي لا لشيء سوى الاحتجاج على ضعف التدبير وتلفيق ادعاء كاذب لهما عبر بيانات نقابية صادرة عن نقابة الجامعة الحرة تقول بتنقيل ناظر المؤسسة إلى ثانوية الأطلس بقرار لجنة نيابية. وتلفيق تهمة الاعتداء على السيد المدير بمكتبه من طرف الأستاذ نجمي وفبركة الشهود من نقابة المدير. استهجاننا لمجموعة من الخروقات والتجاوزات التي أحبطت مساعينا وحطمت عزائمنا وإرادتنا في تحمل المسؤولية. غياب التدبير التشاركي وعمل الفريق داخل المؤسسة كما ينص على ذلك الميثاق ومختلف المذكرات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية التعلمية. غياب أي تصور تربوي داخل المؤسسة لعدم عقد الاجتماعات الإدارية والتربوية بين المدير والطاقم الإداري لتدارس القضايا والتربوية في المؤسسة. انعدام الاجتماعات التربوية المتعلقة بالحياة المدرسية بين الإدارة والمجالس التربوية (مجلس التدبير – المجلس التربوي)، وعدم القيام بالمهام المنوطة بها في غياب تصور واضح لمشروع المؤسسة. عدم اطلاع الإدارة التربوية على المستجدات التربوية من مذكرات وغيرها وعدم تنفيذ الأنشطة المرتبطة بها (ذكرى المسيرة – وثيقة الاستقلال – الوقاية من حوادث السير...) غياب الأنشطة الموازية والألعاب الرياضية المدرسية التي تخدم التلميذ وتقوي مداركه وتشجعه على روح المبادرة. غياب المدير عن مكتبه وحضوره يتخذ طابعا مزاجيا والدليل على ذلك النازلة التي تمخضت عنها المتابعة القضائية للحارسة العامة والتي لم يكن حاضرا لمجرياتها ولم يكلف نفسه التعرف على أسبابها مما زاد من حدتها. تهميش المدير للإدارة التربوية والاعتماد على كاتب الجامعة الحرة (مرافقة اللجنة التي زارت المؤسسة بتاريخ 10/12/2012 لتفقد أحوال القسم الداخلي – اللجنة التي زارت المؤسسة يوم 13/12/2012 في مهمة إسناد مادة التربية الإسلامية لأستاذة من الثانوي بغاية إسناد اللغة العربية للأستاذ عبد الكبير حماد). اعتماده على كاتبين مع العلم أن الحراسات العامة بدون ملحقين تربويين بل والتستر عليهما بعدم إسناد مهام لهما وإعفائهم في آخر لحظة وبطريقة مزاجية إلى جانب التستر على غياباتهم وعدم احترام الأوقات القانونية للعمل كما أن الكاتبة الخاصة للمدير تحضر ابنها إلى المكتب دون موجب قانون خاصة أيام السبت. التستر على غيابات بعض الأساتذة خاصة المتعاطفين مع خطه النقابي. التسيب في ضبط دخول التلاميذ وخروجهم من وإلى المؤسسة الذي يبقى مفتوحا لأزيد من 20 دقيقة أمام أنظار السيد المدير. تسلق أسوار المؤسسة من طرف الغرباء دون مراقبة رغم وجود حارسين للأمن مما يزعج الأساتذة أثناء الدرس وقد سبق لبعض الإداريين أن تعرضوا للاستفزاز (الأستاذ بانزي) كما سجلت عدة سرقات شملت مكاتب الحراسة العامة والأرشيف وقاعة الأساتذة والمخادع الرياضية وقد رفع الإداريون تقاريرهم إلى المدير لكن لم تتخذ أي إجراءات ردعية بل امتنع المدير من تقديم نسخ من التقارير إلى المعنيين. قيام بعض الأستاذات بإرسال تلميذات وتلاميذ لشراء حاجياتهن خارج المؤسسة في أوقات الدرس (شراء حلويات ومشروبات وأكلها داخل الفصل أمام التلاميذ) وقد تم تبليغ المدير عدة مرات دون أن يتخذ ضدهن أي إجراء لكونهن مرتبطات بخطه النقابي. تسخير حراس الأمن لخدمة مصالحه الشخصية ونقل الأخبار والتجسس على الأساتذة والإداريين. التستر على التأخر المتكرر لبعض الأساتذة والذي يصل إلى 20 دقيقة أحيانا دون محاسبة أو استفسار رغم تبليغه بالأمر بل هناك من يغادر حصص الدرس وترك التلاميذ لحراس الأمن مما يتنافى مع القوانين. عدم قيام الحارس الليلي بمهامه الأساسية في فتح القاعات في الصباح وعدم إغلاقها ما بين 12 و 14 زوالا مما يجعلها تتعرض للتلف عن طريق الكتابات الحائطية والقاذورات بكل أنواعها رغم تقديم الأساتذة لشكاوي وتقارير متكررة في هذا الشأن. التسيب على مستوى الغياب سببه تدخل المدير في هذا المجال رغم محاولات الحراس العامون الحد منها بإجراءات صارمة تحبط من طرف المدير بإلزام الحراس العامين بتقديم ورقة السماح أو إدخال التلاميذ رغم غيابهم الجماعي في بعض الحصص كما حدث مع قسم الثانية علوم الحياة والأرض 2 والأولى أدب 2. إننا بدورنا نحمل المسؤولية الكاملة لهذا التردي والتسيب للسيد المدير ونطالب الجهات المعنية لتعميم نتائج مختلف اللجن التي زارت المؤسسة في الموضوع خاصة وأن الكاتب المحلي للجامعة الحرة بفرع زاوية الشيخ وأعضاء مكتبه يقرون في بياناتهم النقابية المنشورة أنهم اطلعوا على هذه التقارير. كما نطالب الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإرجاع المصداقية إلى ثانوية أم الرمان.