المجلس البلدي لمدينة قصبة تادلة مكتب الاتصال والإعلام توضيح عن مقال نشر بتاريخ 20/12/2013 بعنوان حدائق قصبة تادلة بين الماضي الجميل و الحاضر البئيس ردا على مقال نشر بتاريخ 20 دجنير 2013 بعنوان "حدائق قصبة تادلة بين الماضي الجميل والحاضر البئيس" ورفعا لكل التباس أو مغالطات ومن أجل تنوير الرأي العام لابد أن ندلي بمجموعة من الحقائق التي تتعلق بتدبير المجال الاخضر وخصوصا تهيئة الحدائق والعناية بها : 1- أن مدينة قصبة تادلة كانت في السابق لاتتوفر إلا على حديقتين أنجزت في عهد الحماية، غير أن المجلس البلدي للمدينة استطاع أن ينجز فضاءات خضراء متعددة ومتنوعة تقدر ب 21 فضاء تغطي مختلف أرجاء المدينة وتشتمل على حدائق جميلة ويمتد هذا المجال الاخضر على طول جنبات الشوارع وعلى مداخلها الرئيسية بمساحة تقدر ب 6,3 هكتار من مجموع 1800 هكتار التي تشكل مساحة المدينة مع الاخذ بعين الاعتبار التقسيم الجماعي الجديد الذي ضم أحياء أخرى خلال عملية الملاءمة بمساحة تزيد عن كيلومتر مربع ونصف. مما يعني أن المواطن التادلي يتوفر على 1,20 متر مربع من المجال الاخضر وهو مايجعل ساكنة المدينة تتفوق على العديد من المدن المغربية في مجال توفير المساحات الخضراء. هذا اذا اضفنا المجال الطبيعي المرتبط بوادي أم الربيع بحيث ترتفع النسبة إلى 3,5 متر مربع لكل مواطن تادلي. 2- إن الاهتمام بالمناطق الخضراء وخصوصا تهيئة الحدائق وإحداثها عرف قفزة نوعية منذ سنة 2003 إلى حدود هذه السنة شمل إنجاز 15 مجالا أخضرا بالإضافة إلى الصيانة الاعتيادية وشراء الاغراس والاشجار وكل هذا كلف المجلس البلدي للمدينة ميزانية تقدر ب مليار و 818 مليون سنتيم طيلة مدة عشر سنوات. 3- إن تزيين المدينة بمنتزهات على شكل حدائق وفضاءات خضراء لايعتبر هدرا للمال العام بل يشكل متنفسا ترفيهيا وترويحيا لساكنة المدينة، كما يضفي طابع الجمالية على أحياء المدينة. إلا أن المؤسف له وبالنسبة لمن يدعي كون هذه الحدائق العمومية أضحت مرتعا للفساد والانحلال الخلقي فإن المجلس البلدي للمدينة لايتحمل مسؤولية هذه التصرفات الشادة لبعض شباب المدينة، وإنما يتحمل الجميع مسؤوليتها في غياب التأطير الشامل لهم.