لاحظ المواطنون في القصيبة أن الفوضى التي طبعت أداء مكاتب البلدية بعد استقالة رئيس المجلس البلدي للقصيبة مصطفى مشهوري بدأت تختفي ،حيث أصبح الموظفون يدخلون مكاتبهم في الوقت المحدد و لا يغادونها إلا بعد حلول ساعة الخروج بعدما كانوا فيما قبل يدخلون و يخرجون كما يشاؤون و متى يشاؤون بل منهم من كان- تقول مصادر بني ملال أون لاين- مداوما على الجلوس في مقاهي بني ملال دون تكليف نفسه عناء التنقل إلى القصيبة لأداء واجبه الذي على أساسه يتقاضي أجره نهاية الشهر من ميزانية البلدية ذات المصادر أكدت أن إقالة المجلس البلدي للقصيبة للنائب الخامس السابق للرئيس عبد الرحمان الرواضي من أجل انتخاب المستشار محمد فخري مكانه شكل نقطة انعطاف في أداء المجلس حيث أصبح النائب الجديد حريصا على الحضور في مقر البلدية طيلة أوقات العمل خاصة بعد تمتيعه بتفويضات هامة جعلت منه الشخصية القوية داخل المجلس على حساب باقيالنواب يذكر أن خمس دوائر غير ممثلة في بلدية القصيبة،أربعة منذ استقالة الرئيس السابق مصطفى مشهوري ونوابه الثلاثة الأوائل قبل أن تنضاف إليها دائرة المستشار الرواضي بعد استقالته احتجاجا على إقالته من النيابة الخامسة دون أن تبادر الولاية إلى تنظيم انتخابات جزئية لتمثيل سكان هذه الدوائر و ضمان حقهم في التمثيل السياسي و انتخاب ممثليهم داخل مجلس المدينة ج