اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 08 مارس من كل سنة يحتفل به العالم لتكريم المرأة واعترافا بدورها في تنمية المجتمع، فهل احتفلت المرأة ببلدتي الجميلة و معها المجتمع الذكوري بهذا اليوم ام انها لا تعلم بوجوده اصلا. ماهو اكيد أن المرأة ببلدتي الجميلة تجهل هذا اليوم كما تجهل حقوقها التي منحتها لها مدونة الأسرة .فما السبب يا ترى ؟ حقيقة هناك أسباب عدة اسباب من بينها: 1) مجتمعنا الذكوري مازال يحتقر المرأة و ينظر اليها بنظرة دونية و حاقدة مما جعل المرأة تحتقر ذاتها 2) غياب او عدم وجود جمعيات تهتم بالمرأة ك إنسانة لا كسلعة كما ينظر اليها من بعض الجهات 3 ) نظرة المجتمع الذكوري إلى المرأة بأنها لا تصلح إلا الجنس فقط 4) عجز القانون بحماية المرأة القروية بصفة خاصة والمرأة المغربية عامة فيا أيها الرجل بالله عليك لماذا تحتقر المرأة وتحط من قيمتها وكرامتها،هل نسيت ام تناسيت الصرخات الأولى التي اطلقتها المرأة فترة انجابك،فالمرأة قبل كل شيء هي انسانة هي ام وجدة وخالة وعمة هي أخت وزوجة وصديقة وحبيبة ،فلتعلم أيها الرجل بأن احتقرك المرأة هو احتقار للام بالدرجة الأولى و بالتالي فإنك تتنكر لجميلها وعرفانها غفكر و لو للحظة كيف قاست أمك وعانت من أجلك وفرت لك اللبن والرعاية والحنان والحماية،سامحت في حقها من أجلك.فراجع نفسك وحاسبها وعد بالزمان إبى الوراء وتتذكر المراحل التي مررت بها،وهنا لابد أن أحيلكم إلى مقطع من أغنية "إمي حنا" لمجموعة إزنزارن إكوت عبد الهادي ومن هذا المنبر أود أن أشكر هذه المجموعة على هذه الأغنية التي ردت الاعتبار الى الأم ولكم مقطع هذه الأغنية الرائعة ز الجميلة جدا Immi 7NNA KAF RBBIGH TASA WALA WOUL NTTAT AYTSSON AFOUD AR FLLA TITSNTALI DDALENT S OUSMMID TSMMESTR FLLAGHI TZDA TZDEM TAGUMD G L7MA D OUSMMID TSBER ITAZIYT N BABA TCH FLLAGH AKORAYI شكرا مرة أخرى لمجموعة إزنزارن اكوت عبد الهادي وشكرا لكاتب كلماتها محمد الحنفي ألم يحن الوقت بعد لرد الإعتبارالمرأة وإنصافها وبالتالي احترامها وتقديرها ؟ ألم يحن الوقت علما أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين التخلي عن بعض الأقوال التي تحط من كرامتها وقيمتها كإنسانة ومن بين هذه الأقوال التي مازالت تعشعش في عقول وأدمغة المجتمع + خلقت المرأة من ضلع أعوج + المرأة ناقصة عقل ودين + المراة كالقرد لاتنفك من غصن حتى تتمسك بغصن آخر + كل النساء عاهرات إلأ أمي + ما تيقش ف المراو اخا إكولو ليك راها مات حتى يدفنوها فهذه الأقوال أكل الدهر عليها وشرب فكفانا احتقارا وإذلالا المرأة فكما المرأة مساوئ فكذلك الرجل مساوئ فلماذا نلوم المرأة ونسامح الرجل فقد آن الأوان لنعي زنتعرف بما لنا وما علينا في ظل القانون الأسمى البلاد،فالمرأة كما نعلم جميعا ونقر به هي نصف المجتمع إن صلحت صلح المجتمع كله وإن فسدت فسد المجتمع بأكمله.فهلا أصلحنا ما أفسدناه. ومن هنا يجب أن تكون العلاقة بين المرأة و الرجل مبنية على الحب والثقة والحوار الجاد والصراحة والصدق والإحترام المتبادل وذلك من أجل تدامج اجتماعي حقيقي فبدون هذه الشروط لا يمكن أن تكون هذخ العلاقة متوازنة. المرأة والرجل مكونا المجتمع فلا غنى للمرأة عن الرجل ولا غنى للرجل عن المرأة فهما يكونان معادلة المجتمع الصحيح الداحماد اغبالا نايت سخمان 08 مارس 2013