قامت الإدارة العامة للأمن الوطني يوم الخميس الماضي بتطبيق «إعادة الانتشار» في صفوف بعض رجالها عبر إحداث تغييرات في صفوف بعض عمداء الأمن العاملين ضمن المصالح الأمنية والاستعلامات العامة المتمركزة بكل من الدارالبيضاء وفاس ووجدة. وأفاد مصدر مطلع لبيان اليوم، أن هذه التنقيلات شملت ثمانية تغييرات أمنية، حيث عين العميد الإقليمي محمد نفيشو، رئيسا للمنطقة الأمنية مولاي رشيد بالدارالبيضاء، كما عينت المديرية العامة للأمن الوطني ضابط الشرطة رشيد ديناري، قائدا لفرقة المرور بنفس المنطقة. في حين تم تعيين عميد الشرطة الممتاز محمد زوروكان رئيسا للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بفاس، فيما تم تعيين مولاي إسماعيل سعد الإدريسي، رئيسا للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بوجدة. كما قامت المديرية العامة للأمن الوطني بتعيين خليل الدغري عميد شرطة ممتاز، رئيسا للمنطقة الأمنية بتارودانت، بعد أن كان يشغل منصب مسؤول بمصلحة الاستعلامات العامة بوجدة. وفي سياق ذي صلة، أعفت المديرية عبد الإله بلكوشية، رئيس الفرقة الجنائية الولائية بالدارالبيضاء، وتم تعيين رشيد السميري خلفا له. هذا وانتقدت مصادر أخرى استمرار عدد من عمداء الأمن في مناصبهم لمدة تفوق، في بعض الحالات، ثماني سنوات دون أن تتم ترقيتهم أو تنقيلهم طبقا للقانون المعمول به، والذي ينص على عدم استمرار أي مسؤول في منصبه لمدة تفوق أربع سنوات تفاديا لعدة أمور، من بينها ربط علاقات مشبوهة أو الاغتناء غير المشروع أو عدم الفعالية في المنصب.