ضجيج، ازدحام، عدم تنظيم رحلات الحافلات والتقيد بالوقت المتفق عليه سرقة نصب واحتيال زيادة في أسعار بيع التذاكر، وكدا أسعار المواد الغذائية التي تعرض داخل المحلات التجارية للمحطة باثمنة مبالغ فيها وكدا مجموعة من الأشياء التي تطرح أكثر من عملية استفهام وتساؤل من طرف المسافر انها فوضى حقيقة. تشهد المحطة الطرقية أولاد زيان بمدينة الدارالبيضاء حالة لا حصر لها من التسيب والفوضى دلك راجع إلى غياب كلي للجهات المسؤولة الموكول لها السهر على راحة المسافرين وتنظيم عمليات تنقل المواطنين وحمايتهم من مضايقات وسلوكات بعض الأشخاص الدين يمتهنونة مهن لا تخلو من عنف وكلام يخدش كرامة الإنسان. زائر المحطة الطرقية التي تعد الأولى في المغرب أولى ما يصادم من معانات حيت تطأ قدميه صوب هده الأخيرة على بعد أمتار قليلة من الأماكن المخصصة لبيع التذاكر هو حشود كبيرة من الغرباء يمتهنون دور الوساطة وما يطلق على تسميتهم « بالكورتية «هؤلاء الفئات بالضبط يضايقون تحركات وراحة المسافر في اختيار وجهته التي يرغب التوجه إليها هدا التصرف يبقى يطارد كل زائر كلما غير خطوة عبر قدميه وفي غالب الأمر ينجم عنه تبادل كلامية نابية وعمليات سرقة أو نصب واحتيال عن طرق بيع تذاكر وهمية. واقع المحطة المذكورة لم يقتصر على الحد ذاته بل يتعداه إلى ظواهر اجتماعية جد خطيرة تمارس داخل قلبها وسط الحافلات حيث في غياب مراقبة أمنية وفي ظل الفراغ يقوم بعض الأشخاص بتصرفات يعاقب عليها القانون اد يتاجرون في منتوجات تتمثل البيسكوي ليس سوى كمطية وغطاء للتستر وراء مهنهم الحقيقية الإجرامية حيث يستغلون سذاجة بعض الركاب المغفلين ويوهمونهم باقتناء بعض المجوهرات والحلي والأختام بحجة أنها مصنوعة من الذهب الخالص وإنها تتوفر على طابع يؤكد دلك وان عرضها بهده الأماكن بالضبط سوى مجرد أنها منشولة ما يزكي عملية البيع والشراء أكثر هو بخس الثمن الذي يعر ضبه البضاعة مقارنة مع تمنها الحقيقي وهو الشيء الذي يستجيب له الشاري بسرعة خوفا أن تطارده أعين الفضوليين ويكتشف أمره في اعتقاده أن صيد طريدة سمينة بثمن لا يصدق. وكماعاينت الجريدة أثناء جولة قامت بها خلال متصف الأسبوع الماضي داخل أحضان المحطة الطرقية للعاصمة الاقتصادية هو أن هدا المرفق تحول من مكان انشأ لخدمة المسافرين إلى سوق تعرض فيه أشياء تصدقها العين المجردة أصبح المواطن المغربي في غنى عنها. ومن بين المتوجات التي تعرض للمسافرين كتلك المتعلقة ببيع بعض الأعشاب التي تسخر للتداوي التقليدي وما لها من دور سلبي على صحة مستعمليها دون أن نغفل الإشارة إلى سلع أخرىتبقى في الأخير موضوع شك تاريخ انتهاء صلاحيتها. ليس هدا الوضع سوى مجرد للعديد من المعانات والاكراهات الحقيقية التي تواجه المسافر بالمحطة الطرقية أولاد زيان بالبيضاء التي تنظاف إلى الأعباء التي يعاني منها المواطن ومن بينها غياب السعر الحقيقي المتفق عليه في بيع تذاكر السفر حيث هده العملية يتم التلاعب فيها وكل شخص يقوم بهده العملية يحلوا له كما يحب الاتجار فيها وكأنها الأمر مباحا شرعا ، أما المسافر فيراه أمامه كبقرة حلوب كل هدا يقع أمام أعين من المفروض فيه محاربة هده الظاهرة حيث يلعبون دور المتفرج وسياسة عين ميكة رغم أن هناك قانون ينظم المهنة يبقى فقط على الورق أكثر من ما هو على ارض الواقع. واثنا ء جولة قصيرة داخل بناية المحطة ومحيطها يتبن للزائر أن الأمر يتطلب من المسؤولين بانقاد ما يمكن انقاده حتى ياخد هذا المرفق مجراه الحقيقي والضرب على يد من حديد من سولت له نفسه التلاعب والاستهتار بحقوق المسافرين.