أبرز حسن نشيط، القيادي السابق في الحزب العمالي المندمج في الاتحاد الاشتراكي وعضو المجلس البلدي لأكادير، في لقاء أقيم عشية الخميس الماضي بفضاء "أوكوتيديان" أن التحاقه بحزب التقدم والاشتراكية يعود إلى سمعة الحزب بالمنطقة وإلى الإشعاع والمكانة اللذين يحضى بهما حزب التقدم والاشتراكية في المنظومة السياسية والحزبية بالبلاد عموما وبمدينة الانبعاث بشكل خاص منوها بالأجواء السائدة في بيت حزب الكتاب بالإقليم. وبعد أن تحدث المعني بالأمر عن تفاصيل تجربته الحزبية السابقة والأسباب التي دعته، بمعية مناضلين آخرين، إلى تغييرها والالتحاق بالحزب التقدمي، عبر، محمد بو العجين، من جهته، وهو عضو بالمجلس البلدي لمدينة الدشيرة عن ارتياحه للالتحاق، رفقة مجموعة من "إخوانه" الأعضاء في الحزب العمالي سابقا، بحزب التقدم والاشتراكية منوها بحفاوة الاستقبال الذي حضي به بمعية "إخوانه" من قبل "رفاقهم" بمدينة الدشيرة الجهادية وبإقليم إنزكان أيت ملول، مؤكدا أنهم وجدوا ضالتهم في هذا الحزب العريق، الذي وصفه بأقدم وأنشط حزب في الدشيرة الجهادية منذ ثمانينيات القرن الماضي، مشددا على أن اختيارهم الانتماء إلى حزب التقدم والاشتراكية كان بشكل تلقائي وبدون تفكير مسبق لكونهم يعرفون جيدا القائمين على تدبير الحزب بالمدينة وبالإقليم وبالجهة وتربطهم بهم علاقات نضالية وإنسانية جيدة قائمة على الاحترام المتبادل وعلى الصدق وروح المسؤولية. من جانبه، رحب سعودي العمالكي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ومنسقه الجهوي وكاتبه الإقليمي بأكادير إداوتنان ب "رفاقه الجدد"، معبرا، في كلمة بالمناسبة عن سعادته بالمكانة المتميزة التي أصبح حزبه يحضى بها لدى الجميع، ومؤكدا على الإضافة النوعية التي سوف يحملها الملتحقون الجدد بالحزب بالنظر إلى قيمتهم السياسية بالمنطقة وإلى تجربتهم في مجال تدبير الشأن المحلي. وفضل العمالكي تعويض كلمة "الاندماج" بكلمة "الانصهار"، مشددا على ضرورة رص الصفوف من طرف الجميع ووضع اليد في اليد لكتابة فقرات جديدة من تاريخ الحزب التقدمي بالمدينة وبالإقليم، وذلك بروح جماعية تآزرية رفاقية جديدة ومتجددة بعيدا عن أي تشنجات أو مصالح ذاتية ضيقة يرفضها بشكل قطعي حزب التقدم والاشتراكية ومناضلوه.