التحقت مؤخرا بسفينة حزب التقدم والاشتراكية أسماء حزبية وانتخابية وازنة في كل من عمالتي إنزكان- أيت ملول وأكادير إداوتنان. فخلال اللقاء الذي نظم يوم السبت المنصرم بمدينة الدشيرة الجهادية والذي عرف حضور الامين العام للحزب نبيل بن عبد الله، قدم الكاتب الاقليمي لانزكان -ايت ملول الوافي العميمي والكاتب الجهوي السعودي العمالكي عدة أسماء وازنة انتخابيا بالعمالتين لنبيل بن عبد الله، تم استقطابها واقناعها بخوض الانتخابات المقبلة باسم حزب “الكتاب”. ويتعلق الأمر بكل من الاستاذ حسن نشيط المعروف بانتمائه للحزب العمالي والمندمج بالاتحاد الاشتراكي، قبل أن يقرر مغادرته في اتجاه التقدم والاشتراكية، وكان نشيط قد خاض تجربة انتخابية مع الحزب العمالي على مستوى بلدية أكادير. نفس الشيء يقال عن أربعة أعضاء بالمجلس البلدي للدشيرة الجهادية كلهم اليوم في مواقع المسؤولية بالمجلس البلدي كانوا قد خاضوا استحقاقات 2009 بمظلة الحزب العمالي، ويتعلق الأمر بكل من محمد بولعجين ورفيق وتعيشت والوسلامي وهم أربعة أعضاء كانوا قد قرروا مغادرة الحزب العمالي بعد حله. وحسب متتبعين فإنهم يتمتعون بشعبية في أوساط ساكنة الدشيرة الجهادية، وفي الجهة المقابلة برز اسم عبد القادر احماين الرئيس السابق للمجلس البلدي لانزكان الذي غاب عن الساحة منذ سنة 2009 ليعود ويقرر خوض الانتخابات المقبلة بمظلة حزب التقدم والاشتراكية والتي ستعرف منافسة شرسة بين حزبي العدالة والتنمية والاستقلال. وبمدينة أيت ملول برز اسم سعيد موشان وهو النائب السابق لرئيس المجلس البلدي الذي قرر تقديم استقالته لظروف شخصية لم يفهمها الرأي العام حينها، وخلد بعدها للراحة وابتعد عن الأضواء بحي أزرو ضواحي المدينة الملولية، ليعود السبت المنصرم ليخط توقيعه بدخول غمار الانتخابات من جديد في كتاب حزب التقدم والاشتراكية.