كانت نتيجة بلدية أيت ملول الأبرز بسوس خلال انتخابات 12 يونيو 2009 حيث تمكن رئيس فريق الاتحاد الرياضي لأيت ملول الحسين أضرضور، وكيل لائحة الوردة من الفوز باثنين وعشرين مقعدا من أصل 39 مقعدا بينهم مقعد لعضو المكتب المسير الحسين أعراب، وهو ما علق عليه أحد الظرفاء بكون الانتصار على الرجاء البيضاوي في كأس العرش رفع أسهم مسيري الفريق بالمدينة ليحققوا اكتساحا في انتخابات الجمعة الماضي. غير بعيد عن مدينة أيت ملول تمكن أزيد من عشرة مسيرين بفريقي أولمبيك الدشيرة وأدرار سوس من الوصول إلى تدبير المجلس الجماعي لمدينة الدشيرة الجهادية، حيث توحد مسيرو الفريق الأول في لائحة الميزان التي قادها عضو المكتب الجامعي البشير مصدق وتمكنوا من حجز عشرة مقاعد أغلبها لمسيري فريق الأولمبيك، بينما نجح ثلاثة من مسيري فريق أدرار سوس من خلال لائحة اليد في اليد من الفوز بتسعة مقاعد بينهم محمد الوسلامي رئيس فريق أدرار إلى جانب أحمد وزيك ومحمد بولعجين. بمدينة إنزكان، أربعة مسيرين سيدخلون المجلس الجديد يتقدمهم رئيس فريق اتحاد فتح إنزكان إبراهيم السعوتي وعمر حميد عن الإتحاد الإشتراكي وسعيد الناصيري اللاعب السابق بنفس الفريق عن لائحة الإتحاد الدستوري ومحمد ولخشا، رئيس فريق هلال تراست، عن حزب الأصالة والمعاصرة. بمدينة أولاد تايمة وفق عضوا المكتب المسير لفريق شباب هوارة موسى الهبزة، الذي أوصله الصراع داخل هذه الجماعة إلى المتابعة القضائية، وحميد الجريد في دخول المجلس حيث حققت لائحة حزبهم التجمع الوطني للأحرار 17 مقعدا، على عكس رئيس الفريق الثاني بالمدينة حميد البهجة الذي أخفق في دخول المجلس. بمدينة تارودانت تمكن الحسين الماخوض، رئيس فريق اتحاد تارودانت، ومعه ثلاثة من مسيري النادي من العودة لمجلس المدينة ضمن لائحة الإتحاد الإشتراكي التي حصدت 16 مقعدا. كما فاز مولاي علي رئيس فريق أمل طلبة بويكرى بدائرته بمدينة بويكرى بإقليم شتوكة أيت باها.فيما أخفق محمد لشكر، رئيس فريق الإتحاد الرياضي البعمراني لسيدي إفني، في بلوغ مجلس المدينة، وهو الإخفاق الذي رافق عددا من المسيرين بإقليم تزنيت. بأكادير فشل أغلب الرياضيين في دخول المجلس الجماعي الجديد باستثناء الحسن بيجديكن الرئيس السابق لحسنية أكادير، و الذي دخل الانتخابات وكيلا للائحة الحمامة وتمكن من الفوز بإثنى عشر مقعدا، ونائب رئيس فريق شباب هوارة حميد التوفيقي الثالث في لائحة الاستقلال بالمدينة التي ضمنت ستة مقاعد بينهم مقعد وكيل لائحة الحزب سعيد ضور المسير السابق بفريق الرجاء البيضاوي. ومن بين المسيرين الذين نجحوا في هذه المحطة الانتخابية حسن نشيط، رئيس عصبة سوس للجيدو وكيل لائحة الحزب العمالي التي ضمنت أربعة مقاعد بينها المقعد الثاني الذي حمل رشيد بندارا المنخرط بفريق الحسينة لتدبير المجلس، وبوجمعة ميري رئيس فريق نجم أنزا لكرة القدم الثالث في نفس اللائحة. فيما فشل علي الزركضي، رئيس عصبة سوس لألعاب القوى، الذي ركب التراكتور في الوصول للمجلس، كما لم يوفق الحارس السابق لفريق الحسنية رضوان بنشتيوي في هذا المسعى وهو الذي دخل السباق ثالثا في لائحة الحركة الشعبية.