قرر الوافي العميمي الترشح على رأس اللائحة الممثلة لحزب التقدم والاشتراكية بعمالة إنزكان أيت ملول، وما زالت المشاورات جارية حول الأسماء التي ستحتل المرتبتين الثانية والثالثة. وذلك بخلاف ما روجته بعض الأوساط والمواقع الإلكترونية الحزبية المحلية، التي أشاعت عودة الوافي العميمي إلى حزبه القديم الاتحاد الاشتراكي، الذي تركه سنة 2008 ليعد لائحة انتخابية في ظرف قياسي ويحصد 5 مقاعد في المجلس البلدي لأيت ملول بأزيد من 1500 صوت. ويعد أيضا من الأسباب التي أدت إلى إخفاق الاتحاد الاشتراكي ووكيله في الانتخابات البرلمانية السابقة عبد الله سومان، حيث حصل العميمي على حوالي 3000 صوت معظمها من أيت ملول. ويذكر أن العديد من الفعاليات السياسية بالعمالة تقدمت إلى حزب "الكتاب" بطلبات للحصول على التزكية، إلا أنها قوبلت بالرفض، وبسبب إلحاح من المكتب المركزي وشخصيات نافذة في الحزب جهويا وإقليميا تم ترشيح الوافي العميمي الذي يحتل في الوقت نفسه منصب الكاتب الإقليمي للحزب. ويتوقع أن يحدث ترشيحه تغييرا كبيرا في موازين القوى، خصوصا بعد تمكنه من استقطاب أسماء وازنة إلى الحزب في عدة جماعات مجلية. وفي سياق متصل، تأكد ما أشار إليه موقع أيت ملول.كوم في خبر سابق (انقر هنا)، من عدم اقتناع أحمد أوزيك بالرتبة الثالثة في لائحة الاتحاد الاشتراكي، وتم تعويضه باسم مرشح آخر من المقربين لصاحب الرتبة الثانية عمر حيمد.