في نهاية اليوم الأول لبدء الأحزاب والمستقلين تقديم لوائحهم الانتخابية للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة يوم 25 نونبر الجاري، تقدم ثلاثة من وكلاء اللوائح الانتخابية بمرشحي أحزابهم يوم أمس إلى المصالح المختصة بعمالة إنزكان أيت ملول. اللائحة الأولى خي لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، وعلى رأسها النائب البرلماني الحالي ورئيس بلدية القليعة العربي الكانسي، ويتوقع أن يليه في الرتبة الثانية خالد بلعشور الذي تخلى قبل فترة قصيرة عن انتمائه لحزب الأصالة والمعاصرة والتحق بحزب "الحمامة" مع القلة التي ظلت على ولائها له، مشترطا أن يكون الآمر الناهي في كل ما يتعلق بالحملة الانتخابية بمنطقة أيت ملول. وقد برر خروجه من البام في لقاء مع أنصاره بتفضيل الحزب رئيس جماعة تمسية عمر اخريشي عليه، واختياره القادم من حزب الاتحاد الاشتراكي عبد الكبير المانع في الرتبة الثانية، وهو أستاذ التربية الإسلامية ورئيس فيدرالية جمعيات تراست، كما كان رئيس فريق تنشيط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتراست ومندوب فرع الكشفية الحسنية المغربية بإنزكان. أما اللائحة الثانية، فهي لائحة حزب "المصباح"، برئاسة رمضان بوعشرة. وقد تناهى إلى علمنا محاولات أعضاء حزب العدالة والتنمية بأيت ملول لتغيير النتيجة التي أفرزنها عملية الاقتراع، وحرمت أيت ملول من أي مقعد على اللائحة، مطالبين بأن يتنازل نور عبد الرحمن أو أحمد دراق لصالح ممثل أيت ملول الحسين العسري. وكانت المفاجأة بترشح لائحة باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية، برئاسة الحسن المهدي، نائب الكانسي سابقا في بلدية القليعة وزميله السابق في الحزب العمالي. ويبدو، وفقا لمصادر مقربة منه، أن تهميشه من طرف وكيل الأحرار خلال الدورة الجماعية الحالية دفعه للترشح لفرض الذات ومواجهة الكانسي في قلب قلعته الانتخابية "القليعة".