مصرع أزيد من 33 شخصا أغلبهم أطفال وجرح 9 آخرين اهتزت ساكنة طانطان ومعها عموم الشعب المغربي، على وقع حادثة السير المروعة التي أودت بحياة أزيد من 33 شخصا بمن فيهم سائق الحافلة، وجرح تسعة آخرين ضمنهم اثنان في حالة خطيرة نقلوا إلى مستشفى أكادير لتقلي العلاجات الضرورية، حسب الدكتور الدقاقي المندوب بالنيابة بمندوبية وزارة الصحة بطانطان في اتصال هاتفي أجرته معه بيان اليوم. وعلمت الصحيفة من مراسيلها في طانطان، أن السائق الثاني للحافلة عباس بولغام قد نجا من الموت إلى جانب ثمانية آخرين من ركاب الحافلة وهم السيدة موني مشيرة، وحسن عدلي "جندي" ومن التلاميذ نهيلة غراق، وحسن أكرام، ومحمد محمودي، ومحمد العاتق. ومن ضمن هؤلاء الناجين تم نقل جريحين في حالة خطيرة إلى المستشفى الجهوي بمدينة كلميم، وشخصين حالتهما ليست بالخطيرة، تم الاحتفاظ بهما بالمستشفى الإقليمي بطانطان، فيما غادرت خمس حالات المستشفى بعد تلقي العلاجات الضرورية وفق ما أفاد به بيان فرع طان طان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان . وأفاد مراسلو الصحيفة أن الحادث المأساوي وقع حوالي الساعة السابعة صباحا على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 غير بعيد عن جماعة الشبيكة، على إثر اصطدام شاحنة كبيرة ذات مقطورة"رومورك" مع حافلة لنقل الركاب تابعة لشركة ساتيام. وقد نجم عن هذا الاصطدام القوي حريق مهول شب في حافلة الركاب التي احترقت بالكامل. وبحسب مراسلينا، تفحمت جثث بعض الضحايا إلى درجة بات من الصعب معه تحديد ملامحها. يشار إلى أن جل الضحايا الذين كانوا على مثن الحافلة، هم من اليافعين الذين ينتمون لأحد النوادي الرياضية وكانوا في عودتهم إلى بيوتهم بعد المشاركة في الألعاب الرياضية المدرسية التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة بمركب الشباب والطفولة ببوزنيقة خلال هذا الأسبوع. وفور علمهم بالحادث، انتقلت السلطات المحلية مرفوقة بوحدات من الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان للقيام بعمليات الإنقاذ.