ستظل 2014، التي تميزت بتألق عدد من المحترفين المغاربة في رياضة الغولف وبروز مواهب جديدة في مختلف التظاهرات الوطنية والدولية بالإضافة إلى إنشاء مسالك جديدة من المستوى الرفيع تستجيب للمعايير الدولية، سنة إقلاع حقيقي لهذه الرياضة. فقد تميزت السنة التي ستشرف على نهايتها، بتألق عدد من لاعبي ولاعبات الغولف المغاربة المحترفين، سواء في الدوري الدولي المفتوح الألماني أو في بطولة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا "مينا تور" أو حتى في جائزة الحسن الثاني للغولف التي استضافتها مسالك الغولف الملكي بأكادير وعرفت مشاركة ألمع نجوم هذا النوع الرياضي من مختلف القارات، وكذا كأس للا مريم للمحترفات بأكادير . وكان الموسم الرياضي الماضي قد تميز بتنظيم البطولات الوطنية والدولية داخل المغرب وخارجه من بينها ولأول مرة تنظيم تظاهرتين (دوري الشرق الأوسط وشمال افريقيا بمسالك نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط ومسالك نادي الغولف الملكي أنفا المحمدية، وبطولة المغرب للهواة والمحترفين من طرف الجامعة الملكية للعبة وجمعية الحسن الثاني للغولف بالعرائش والبطولة العربية للغولف التي أقيمت بمصر في يونيو 2013 والدوري المدرسي للاعائشة للغولف المؤهل إلى الدوري الأوروربي للمحترفات).