بعد «فيفاندي».. الفرنسيون يبيعون حصة من «طوطال المغرب» للسعوديين استحوذت مجموعة شركات الزاهد السعودية على حصة 30 في المائة من رأسمال «طوطال المغرب» فرع المجموعة الفرنسية «طوطال». وأفاد مصدر مأذون ب»طوطال المغرب» أن الفرنسيين سيطرحون حصة 15 في المائة للبيع بالنسبة للمغاربة أفرادا ومؤسسات، وذلك بعد طرح أسهمها في بورصة الدارالبيضاء. وأضاف المصدر ل»بيان اليوم» أن دخول السعوديين في فرع المغرب يأتي في سياق توسيع الشراكة مع مجموعة شركات زاهد، مشيرا إلى أن المفاوضات حول هذه الصفقة قد انطلقت منذ سنوات. هذا ولم يفصح المصدر عن قيمة الصفقة، وكذا أبرز ملامحها، مكتفيا فقط بالحصة التي استحوذت عليها المجموعة السعودية. وتأتي هذه الصفقة كثاني عملية يفوت فيها الفرنسيون حصة للخليجيين، وذلك بعد بيع حصة «فيفاندي» للإماراتيين. وتمثل السعودية ثالث أكبر مستثمر أجنبي مباشر في المغرب وسادس شريك تجاري للمملكة. وأعلنت المجموعة الفرنسية «طوطال» أخيرا عن رفع وتيرة تنقيبها عن البترول والغاز الطبيعي في المغرب، وذلك في انتظار نتائج الدراسات الزلزالية. وتسوق «طوطال المغرب» نحو مليون طن من منتجات الطاقة سنويا وتمتلك أكثر من 270 محطة للوقود في أرجاء المغرب. ودخلت المجموعة الفرنسية في قطاع الصناعي العام 2007 من خلال الدخول في شراكة تجارية مع مجموعة شركات الزاهد القابضة لتأسيس مشروع مشترك بينهما» شركة طوطال السعودية لزيوت المحدودة»، المسؤولة عن تصنيع وتسويق زيوت التشحيم والمنتجات المتخصصة. يشار إلى أن مجموعة شركات الزاهد تمثل مجموعة متنوعة من الشركات التي تقدم حلولا شاملة حسب حاجة العملاء في العديد من الصناعات المزدهرة. ويشمل ذلك شركات البناء والتعدين والنفط والغاز والزراعة والطاقة وتوليد الكهرباء والمياه ومناولة المواد ومواد البناء والنقل والإمداد، التطوير العقاري والسفر والسياحة وإدارة المخلفات وإعادة التدوير والضيافة.