بنشيخة يعتذر لمراسلي الصحافة الوطنية ومديح يقر بقوة «فارس دكالة» واصل فريق الدفاع الحسني الجديدي سلسلة نتائجه الإيجابية بعد تألقه في كأس الاتحاد الإفريقي وتأهله إلى الدور الثاني، وحقق فوزا مهما أول أمس الأربعاء على حساب فريق حسنية أكادير برسم مؤجل الدورة 16 من البطولة الوطنية الاحترافية. وسجلت المباراة منذ انطلاقها هجومات مسترسلة ل «فارس دكالة» على مرمى فهد الأحمدي، لكنها اصطدمت جلها بقتالية مدافعي «غزالة سوس» من جهة، وغياب تركيز مهاجمي الفريق الجديدي من جهة أخرى. وخلال الجولة الثانية عمد المدرب عبد الحق بنشيخة إلى إجراء عدة تغيرات على مستوى الهجوم خاصة إشراك أيوب نناح الذي أنعش الآلة الهجومية للجديديين، ليتمكن أحمد شاغو على إثر ضربة ركنية، من هز شباك الحسنية في الدقيقة 69. وبهذ الانتصار، ارتقى الدفاع الحسني الجديدي إلى المركز الخامس برصيد 30 نقطة وبفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الأول المغرب التطواني، مع ثلاث مباريات مؤجلة أمام كل من الكوكب المراكشي والمغرب الفاسي والمغرب التطواني. إلى ذلك، هنأ مدرب حسنية اكادير مصطفى مديح، خلال الندوة الصحفية عقب نهاية اللقاء، الفريق الجديدي بهذا الفوز المستحق، معتبرا أن فريقه انهزم بسذاجة، لكن أمام فريق قوي له مكان على مستوى البطولة الوطنية الاحترافية. وقال مديح إن فريقه لا ينافس على لقب البطولة الاحترافية، مبرزا في ذات السياق، أن الهدف المسطر مع المكتب المسير لفريقه قبل انطلاق الدوري، كان هو احتلال رتبة متقدمة جدا أفضل من رتبة الموسم الماضي. وأضاف مديح أنه للمنافسة على لقب البطولة ينبغي توفر السيولة المالية الكافية، وهو الذي تسلم قيادة الفريق في فترة كان يصارع فيها من أجل البقاء، مشيرا إلى أنه من السهل المنافسة على اللقب لكن يصعب جدا المنافسة من أجل البقاء. أما المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة فقدم اعتذاره لممثلي وسائل الإعلام الوطنية على تخلفه عن الندوة الماضية، مبرزا أنه كان يحس بتوعك جعله يتخلف عن الحضور. وأضاف أن ما حز في نفسه هو عدم احترام المدرب المساعد عبد الرزاق بلعربي لاسيما أنه أحد أبناء المدينة والانسحاب من الندوة الصحافية يعد احتقارا لشخصه، وهو ما نفاه مجموعة من الزملاء الذين أكدوا أنهم يكنون كامل الاحترام لشخص بلعربي.