أمريكا تعتبر بشكل واضح أن المخطط المغربي للحكم الذاتي بالصحراء «جدي وواقعي وذو مصداقية» أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية، بوضوح، أن المخطط المغربي للحكم الذاتي بالصحراء «جدي وواقعي وذو مصداقية»، ويمثل «مقاربة ممكنة من شأنها تلبية تطلعات ساكنة الصحراء إلى تدبير شؤونها الخاصة في إطار من السلم والكرامة». وجاء في البيان المشترك بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المغربية، الذي صدر في أعقاب لقاء القمة بالبيت الأبيض، بين جلالة الملك محمد السادس والرئيس باراك أوباما، أن الرئيس الأمريكي «تعهد بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لقضية الصحراء. وتماشيا مع السياسة الأمريكية الثابتة على مدى سنوات عديدة، فإن الولاياتالمتحدة أكدت بشكل واضح، على أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب هو مقترح جدي وواقعي وذو مصداقية، ويمثل مقاربة ممكنة من شأنها تلبية تطلعات ساكنة الصحراء إلى تدبير شؤونها الخاصة في إطار من السلم والكرامة». وأضاف البيان أن الرئيس أوباما أكد خلال هذا اللقاء مع العاهل المغربي أن «الولاياتالمتحدة تدعم المفاوضات التي تشرف عليها الأممالمتحدة، بما فيها عمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس، وناشد الأطراف العمل من أجل إيجاد حل سياسي.». من جانب آخر، أكد الرئيس باراك أوباما والعاهل المغربي الملك محمد السادس، من جديد، على «الشراكة المتينة والمربحة للطرفين، والتحالف الاستراتيجي الذي يربط الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمملكة المغربية». فقد شدد قائدا البلدين – يقول البيان- على أن « هذه الزيارة الهامة تشكل مناسبة لرسم خارطة طريق جديدة وطموحة للشراكة الإستراتيجية، والتزما بالمضي قدما في تطوير أولوياتنا المشتركة من أجل مغرب عربي وإفريقيا وشرق أوسط يسودها الأمن والاستقرار و الازدهار». كما شدد القائدان على القيم المشتركة والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة والصداقة العريقة، كما تعكسها مختلف مجالات الشراكة. وجددت الولاياتالمتحدة، بحسب البيان المشترك، دعمها للإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية التي انخرط فيها المغرب، ولما تم إنجازه خلال العشرية الأخيرة، داعية إلى مواصلة هذا المسار «القائم على السلم والبناء، والذي يأخذ في الاعتبار مصالح مجموع الساكنة». وقد تعهد قائدا البلدين باستكشاف المزيد من سبل التعاون بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وبين المغرب الذي يعتبر قاعدة مهمة للانطلاق بالنسبة لشمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء في مجالات التجارة والاستثمار وكذا مزايا الحفاظ على مناخ أعمال جذاب للاستثمار بالمملكة، واعتبر البيان المشترك المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده بالرباط سنة 2014 محطة هامة للاستفادة من اتصالات الأعمال «بيزنيس تو بيزنيس» في مجالات صناعة الطيران، والصناعة، والفلاحة والصناعة الغذائية، وصناعة السيارات، والطاقة، وذلك من أجل تطوير التجارة والنهوض بالاستثمار، وكذا الاندماج الاقتصادي الإقليمي.