أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم الجمعة، " بوضوح" أن المخطط المغربي للحكم الذاتي بالصحراء " جدي وواقعي وذو مصداقية"، و يمثل " مقاربة ممكنة من شأنها تلبية تطلعات ساكنة الصحراء إلى تدبير شؤونها الخاصة في إطار من السلم والكرامة". وجاء في البيان المشترك بين الولاياتالمتحدةالأمريكية و المملكة المغربية، الذي صدر في أعقاب لقاء القمة بالبيت الأبيض بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس و الرئيس الأمريكي باراك أوباما. تعهد الرئيس بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لقضية الصحراء. وتماشيا مع السياسة الأمريكية الثابتة على مدى سنوات عديدة، فإن الولاياتالمتحدة أكدت، بشكل واضح، على أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب هو مقترح جدي وواقعي وذي مصداقية، ويمثل مقاربة ممكنة من شأنها تلبية تطلعات ساكنة الصحراء إلى تدبير شؤونها الخاصة في إطار من السلم والكرامة. وأكد الرئيس أن الولاياتالمتحدة تدعم المفاوضات التي تشرف عليها الأممالمتحدة، بما فيها عمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس، وناشد الأطراف العمل من أجل إيجاد حل سياسي. وأكد القائدان، مجددا، تشبثهما المشترك بتحسين ظروف عيش ساكنة الصحراء، والعمل سوية على مواصلة حماية حقوق الإنسان و النهوض بها في المنطقة. ويضم الوفد المغربي من السادة فؤاد عالي الهمة مستشار صاحب الجلالة، والطيب الفاسي الفهري مستشار صاحب الجلالة، وصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، والسيدة مباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والسيد رشاد بوهلال سفير جلالة الملك بواشنطن، والسيد يوسف العمراني المكلف بمهمة بالديوان الملكي.