جددت الولاياتالمتحدة التأكيد على أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء «جدي وواقعي وذو مصداقية»، ويمثل مقاربة قادرة على «تلبية تطلعات ساكنة الصحراء في تدبير شؤونها الذاتية في سلم وكرامة». وأكد البيان المشترك للدورة الأولى للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولاياتالمتحدة، الذي انعقد في 13 شتنبر الماضي بواشنطن، والذي نشر أو أمس الاثنين، أن «الولاياتالمتحدة أكدت بوضوح أن مخطط المملكة المغربية للحكم الذاتي جدي وواقعي وذو مصداقية، ويمثل مقاربة قادرة على تلبية طموحات ساكنة الصحراء في تدبير شؤونها الذاتية في سلم وكرامة»، مسجلا، في هذا الصدد، أن «سياسة الولاياتالمتحدة إزاء الصحراء ظلت ثابتة منذ عدة سنوات». وأبرز البلاغ أن واشنطن «تواصل دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ومستدام ومقبول من جميع الأطراف في قضية الصحراء»، مضيفا أن الولاياتالمتحدة ستواصل أيضا دعم المفاوضات التي تشرف عليها الأممالمتحدة، و«ستحث الأطراف على العمل من أجل تسوية هذا الخلاف». وأشار البيان المشترك إلى أن الولاياتالمتحدة والمغرب سيسعيان إلى «تعزيز العلاقات الإقليمية سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الأمني، بشمال إفريقيا، لا سيما عبر تفعيل اتحاد المغرب العربي»، مؤكدا أن «الأطراف سيبحثون أيضا عن تعزيز الأهداف السياسية المشتركة، بما في ذلك سوريا والسلام في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز حقوق الإنسان على الصعيد الدولي.