توقعت الجامعة الوطنية للتخييم أن يتجاوز عدد المستفيدين من العرض الوطني للتخييم خلال هذه السنة، سقف 230 ألف مستفيد ومستفيدة، من مخيمات الصيف القارة والحضرية، ومخيمات القرب، وجامعات الشباب واليافعين، واللقاءات الدراسية لدعم القدرات والكفاءات، وفعاليات نهاية الأسبوع، ومسلسل تكوين أطر الإدارة التربوية والاقتصاد والتنشيط والمقامات اللغوية. وذكر محمد القرطيطي رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، في تصريح لبيان اليوم، أن حصيلة المرحلة الأولى التي انطلقت بداية الشهر الجاري، وستنتهي يومه الجمعة، كانت إيجابية، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين خلال هذه المرحلة تجاوز داخل المخيمات القارة 18802 وبمخيمات القرب الحضري 7855 مشاركا ومشاركة، وأشار إلى أن هذه المؤشرات، مشجعة وأنها إذا استمرت في نفس المنحى خلال المراحل الأربعة المتبقية، فإن سقف الاستفادة سيتجاوز المتوقع هذه السنة. وأفاد المتحدث أن المرحلة الأولى من موسم التخييم جرت في ظروف وصفها ب «الطيبة» مشيرا إلى أنه تم فتح 45 فضاء تابعا للوزارة، منها 25 فضاء جبليا و20 فضاء شاطئيا، وحوالي 86 مؤسسة تعليمية لاستقبال أطفال المخيمات القارة، و100 فضاء مخصصا لمخيمات القرب الحضرية منها 50 بالعالم القروي. وبحسب محمد القرطيطي، فإن الفعاليات التي تضمنها العرض الوطني، كانت قد حققت أزيد من 56 ألف مستفيد على مدى نصف السنة الحالية، مذكرا بنتائج العرض الوطني للتخييم الذي شاركت فيه 148 جمعية محلية و27 متعددة و28 جمعية وطنية يتجاوز عدد فروعها 1500 منتشرة بجميع عمالات وأقاليم المملكة. يشار إلى أن المنحة المخصصة للتغذية، محددة في 25 درهما للأطفال بالمخيمات القارة و15 درهما بمخيمات القرب و35 درهما لليافعين و40 درهما للشباب، وبحسب رئيس الجامعة الوطنية للتخييم فقد تم اتخاذ جميع التدابير لتأمين النقل والتغطية الصحية والتأمين وسيارات الربط والهواتف النقالة، كما عززت الجامعة الوطنية للتخييم ترسانة أدبياتها بإصدار دليل للإدارة التربوية، وآخر للاقتصاد، والأناشيد «المنوطة» والمسجلة على قرص، ودليل مدونة المخيمات، وكراس خاص بالجامعة، ونشرة دورية إخبارية، ومطويات تتعلق بالمشروع التربوي والتنشيطي وبالوقاية والسلامة. ودعا القرطيطي كل الجمعيات المنخرطة في البرنامج الوطني للتخييم موسم 2013 إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية والحمائية لتجنب الأطفال حرارة الطقس وتقلباته بالحرص على إجبارية استعمال القبعات وتجنب تنظيم الأنشطة تحت أشعة الشمس مع الإكثار من استعمال الماء، والاهتمام بالجانب الغذائي الملائم للأطفال والأطر وتوفير حاجياتهم الغذائية الضرورية بتنسيق مع إدارة المخيم.