قال محمد القرطيطي رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، إن الجامعة وقعت مع وزارة الشباب والرياضة شراكة تتقاسم بموجبها التزامات التنظيم والتدبير، وتم حصر العرض النهائي في ما مجموعه 250 ألف كسقف للبرنامج الوطني للتخييم «عطلة للجميع» برسم سنة 2012. وأوضح القرطيطي أن تلك الشراكة نتج عنها تكوين لجنة مشتركة بين الجانبين أطلقت في نهاية السنة الماضية عرضا وطنيا لطلب الاستفادة من التخييم ومجالاته ودعمه ماليا، هذا العرض بني على مقاييس علمية ونشر على نطاق واسع. وأبرز القرطيطي أن الجمعيات الوطنية (30 ) والجمعيات المتعددة الفروع ( 18) والجمعيات المحلية (143 ) عبرت عن الحاجة بطلب 50 ألف مستفيد في المخيمات الحضرية و 147 ألف تقريبا في المخيمات القارة و حوالي 33 ألف في فعاليات الربيع واللقاءات الدراسية قرابة 29 ألف مشارك و 14.5 ألف في مسلسل التكوين ونشاط نهاية الأسبوع 59.4 ألف مستفيد، والمقامات اللغوية 6 آلاف. ونتيجة التواصل واللقاءات مع المصالح المختصة في الوزارة تم حصر العرض برنامج السنة في 105 آلاف في المخيمات القارة و 50 ألف في المخيمات الحضرية ومخيمات القرب 5 آلاف و فعاليات الربيع 15 ألف وفعاليات نهاية الأسبوع 30 ألف مستفيد و مخيمات الشباب 20 ألف شاب والتداريب 9 آلاف مشارك واللقاءات الدراسية 6 آلاف وتأطير البرنامج 4 آلاف مؤطر والمقامات اللغوية 6 آلاف مشارك. بالنسبة للمخيمات الصيفية، يقول رئيس الجامعة الوطنية للتخييم إنهم توافقوا مع الوزارة على تخصيص منحة للتغذية محددة في 25 درهما وتخص شراء المواد فقط عوض 22.5 درهم في السابق، كما تقرر تنظيم مخيمات لليافعين والشباب في المرحلتين الأخيرتين بمنحة 35 و 40 درهما، ومن المتوقع أن يحصد البرنامج على مستوى الصيف 150 إلى 170 ألف في أفق حصيلة منتظرة قد تصل إلى 250 ألف مشارك ومشاركة. وتعول الجامعة على فتح 46 فضاء للوزارة توظف للمخيمات القارة و 35 إلى 40 مركز ومؤسسة للمخيمات الحضرية وما بين 20 و 25 مؤسسة اجتماعية وتعليمية، علما أن هناك مخيمات تابعة للقطاع الخاص تغطي ما بين 25 و 30 ألف مستفيد.