قال محمد القرطيطي رئيس الجامعة الوطنية للتخييم إن جميع فروع الجمعيات الوطنية والمتعددة والمحلية وبعض المؤسسات الاجتماعية قد التحقت بالمراكز المقررة للتخييم، وان الأجواء عادية رغم بعض المشاكل الجزئية التي تتعلق بالتجهيزات وتجري تسويتها تباعا. وأوضح القرطيطي في تصريح ل«التجديد»، أن الميزانيات المرصودة من قبل الوزارة لهذا الموسم، بلغت 12 مليار سنتيم موزعة على الاستثمار والتسيير. يضاف إليها ما تخصصه الجمعيات كمساهمة لمواجهة بعض الحاجيات من نقل ويد عاملة وتنشيط وطوارئ. وتوقع القرطيطي أن يصل عدد المستفيدين لهذه السنة إلى حوالي 150 ألف مستفيد، ما بين المخيمات القارة والحضرية بما فيها مخيمات اليافعين والشباب، سواء تعلق الأمر بالجمعيات الوطنية المنخرطة في البرنامج أو شبيبات الأحزاب التي دخلت على خط الاستفادة بفضل اتفاقيات الشراكة التي أبرمتها مع الوزارة الوصية. وبخصوص الشراكة التي وقعتها الجامعة مع وزارة الشباب والرياضة، فإنها تروم حسب نفس المتحدث، إشراك الجامعة الوطنية للتخييم في التدبير والتنظيم، على طول مراحل العملية التخييمية، مع التركيز على أن تشمل هذه الشراكة تأهيل الخريطة الحالية لمراكز التخييم وتوسيعها وإحداث آليات للتتبع والمواكبة لإعادة الاعتبار إلى المخيمات بالصورة المشرفة التي تليق بأطفال وشباب المغرب، وذلك يؤكد القرطيطي بغية تحسين الأداء والرفع من جاهزية المراكز لتنشيطها على مدار السنة ورفع سقف المستفيدين منها مستقبلا إلى 300 ألف في السنة مع تحسين مضامين التكوين والتنشيط وتعزيز الترسانة القانونية. أما عن النتائج التي تم تحقيقها لحدود الساعة في العملية التخيمية أكد القرطيطي أن الجامعة استطاعت أن ترفع من قيمة منحة التغذية إلى 22.5 درهم، وتوفير الحراسة الدائمة في المخيمات، وتشغيل يد عاملة جديدة، برمجة متدخلين في العمليات التنشيطية، مؤكدا أنه تم الحفاظ على المكتسبات منها التأمين طيلة العام والتخفيض على القطارات ب 50 % وكذا النقل التكميلي المجاني الذي تديره الوزارة موضحا أن من بين المشاريع المستقبلية الآنية إحداث مخيمات جديدة وتحديث أخرى مع تجهيزها.