وزارة الشباب والرياضة تطلق تجربة نموذجية لمخيمات الشباب توقع يونس الجوهري مدير الشباب والطفولة بوزارة الشباب والرياضة، أن يصل عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للعطل والترفيه خلال السنة الجارية حوالي 300 ألف مستفيد، منها 150 ألف مستفيد من المخيمات الصيفية التي تنظم هذه السنة تحت شعار «شبابنا... حنا وانتما المستقبل يجمعنا». وذكر الجوهري في ندوة صحفية نظمتها الوزارة أول أمس بالمركز الوطني للتخييم الهرهورة حول مستجدات الموسم الحالي للتخييم، أن برنامج هذه السنة سيتميز بفتح خمس مراكز تخييمية جديدة في كل من تاغازوت بأكادير والودكة بتاونات ومنطقة سدي حجاج بسطات وتافوغالت ببركان بالإضافة إلى مخيم أخفنير بالعيون ليصبح عدد مراكز التخييم على الصعيد الوطني 49 مركزا موزعة ما بين مخيمات جبلية وأخرى شاطئية، وأضاف مدير الشباب والطفولة أن الوزراة أولت أهمية كبرى لتأهيل البنية التحتية وذلك بهدف جعل مراكز التخييم تواكب الاحتياجات الآنية والمستقبلية للمجتمع المغربي. ووصف الجوهري العلاقة بن الوزارة والمجتمع المدني بالجيدة مشيرا إلى أن هناك عمل مشترك تقوم به الوزارة إلى جانب الهيئة الوطنية للتخييم بهدف تطوير محتويات البرامج وتجويدها. وأورد مدير الشباب والطفولة أن هذه السنة ستتميز بإطلاق تجربة نموذجية لمخيمات الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 30 سنة بمخيمي السعيدية وتغازوت على أن يتم تعميم التجربة وتطويرها انطلاقا من الموسم المقبل. ومن جانبه، ذكر محمد القرطيطي رئيس الهيئة الوطنية للتخييم كإطار مدني تأسس سنة 2005، أن هذه الهيئة تشكل قيمة مضافة في العمل الجمعوي والعملية التخييمية، وأوضح القرطيطي الأهمية التربوية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتسيها المخيمات الصيفية التي تعتبر بحسبه «مدرسة لتعلم الحياة». وأورد القرطيطي أن موسم التخييم لهذه السنة ينظم وفق مقاربة تشاركية ما بين الهيئة الوطنية للتخييم والوزارة، وأن الهيئة أعدت لهذا الموسم منذ السنة الماضية وتوصلت بعدد من الطلبات من طرف المنظمات التربوية والجمعيات المحلية والقطاعات الاجتماعية، حيث تمكنت الهيئة من إجراء توزيع ديمقراطي يراعي مكونات المشاريع التي عبرت عنها هذه الجمعيات. يشار إلى أن الميزانية العامة التي رصدتها وزارة الشباب والرياضة للمخيمات هذه السنة بلغت 84،56 مليون درهم كميزانية للتسيير و 27،25 مليون درهم بالنسبة لميزانية الاستثمار.