«الجذام» يختفي من المغرب سنة 2020 أفاد وزير الصحة الحسين الوردي بأن الوزارة تعمل على القضاء نهائيا على داء الجذام في أفق سنة 2020. وكشف الوردي، في رد على سؤال شفوي أول أمس الاثنين، أن المعدل السنوي للمصابين بالداء انتقل من 250 حالة خلال ثمانينات القرن الماضي إلى 38 حالة سنة 2012، سجلت في مناطق متفرقة من البلاد. وقال المسؤول الحكومي، إن الحالة الوبائية بالمغرب حاليا تهيمن عليها خمس أمراض وهي الأمراض المنقولة جنسيا «السيدا»، مرض السل، داء الليشمانيات، التهاب السحايا. وأضاف الوردي، أن بلادنا أحرزت تقدما كبيرا في إطار مكافحة هذه الأمراض وتمكنت البرامج الصحية المختلفة من السيطرة عليها أو حتى القضاء على البعض منها. وقسم الوزير هذه المعطيات إلى ثلاثة أوضاع، فالوضع الأول، يوضح الوردي، إيجابي جدا يتمثل في القضاء على أمراض كانت في السابق تمثل قلقا على الصعيد الوطني، وهي أمراض (الملاريا والبلهارسيا والرمد الحبيبي»التراكوما»، والكوليراز). أما الوضع الثاني، يقول الوردي، فإنه وضع يتسم باستمرار انتقال العدوى لبعض الأمراض على الرغم من الجهود المبذولة في إطار برامج الوقاية والمكافحة، كداء السل، السيدا، التهاب السحايا، وداء الليشمانيات، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والتسممات الغذائية (TIAC) والتهاب الكبد الفيروسي، في حين أن الوضع الثالث وضع يفرض علينا التعامل مع أمراض جديدة أو متجددة كما كان عليه الشأن سنة 2009 مع الأنفلونزا الجديدة H1n1.