شكاية جديدة ضد أحد المتهمين في الملف استحوذ على عقار ادعى أنه اقتناه بمليار سنتيم واصل قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة باستئنافية الدارالبيضاء، أمس، التحقيق التفصيلي مع ثلاثة متهمين في ملف «تزوير أراضي تابعة للأملاك المخزنية»، والمتابعين في حالة اعتقال من أجل «تكوين عصابة إجرامية، والتزوير والمشاركة فيه» إضافة إلى تهم أخرى. وكان قاضي التحقيق، قد أمر يوم الثلاثاء الماضي، بإيداع المسمى (ب.م) المسير لمقهى «المسيرة الخضراء» بعين حرودة، سجن عكاشة، ليصل بذلك عدد المتهمين في الملف إلى أربعة، فيما استدعت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، أمس، شخصين آخرين لهما علاقة بالملف، يقطنان بجماعة الشلالات، أحدهما عضو بنفس الجماعة والثاني تربطه علاقة مصاهرة مع المتهم الرابع. وعلاقة دائما بموضوع التزوير، لكن هذه المرة في عقارات الغير، تقدمت السيدة (إ.ب)، القاطنة بالجماعة القروية الشلالات التابعة لعمالة المحمدية، بشكاية أول أمس الإثنين، إلى الوكيل العام لاستئنافية الدارالبيضاء، تتهم فيها المتهم الرابع (ب.م) بكونه تحايل عليها، واستغل كبر سنها(90 سنة)، وادعى حسب الوثائق التي تحوزها والمصادق عليها ببلدية عين حرودة، أنها باعته عقارا يحمل رقم 5398 س، بمبلغ مليار سنتيم. وأضافت في ذات الشكاية، التي تتوفر بيان اليوم على نسخة منها، مرفقة بمجموعة من الوثائق الأخرى، أنه لم يسبق لها أن باعت للمعني بالأمر أي عقار وأنها لم تتوصل منه بأي سنتيم، مؤكدة في ذات الشكاية، أن العقار المذكور هو في ملكية شركة المفرقعات بتيط مليل عمالة مديونة ولا علاقة لها به. وأشارت أيضا، أنه سبق للمعني بالأمر، أن أرسل إليها في وقت سابق، بعض الأشخاص، وأخذوا منها صورة لبطاقتها الوطنية، قبل أن تفاجأ بوثائق تتضمن عملية بيع العقار المذكور، ووثائق أخرى. وطالبت المشتكية بفتح تحقيق في موضوع شكايتها، موضحة أن المعني بالأمر «يستحوذ على أراضي المواطنين ظلما وعدوانا» و»يزج بالأبرياء في السجون»، وأنها سبق أن وجهت شكايات في وقت سابق إلى وكيلي الملك بكل من ابتدائية المحمدية وعين السبع.