أعربت المملكة المغربية عن انزعاجها الكبير من التقارير التي تفيد بأن الاتفاق المرتقب توقيعه بين الفاتيكان وإسرائيل بشأن القضايا الضريبية والمالية للممتلكات الكنسية في إسرائيل سيؤدي في نهاية المطاف إلى اعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدسالشرقيةالمحتلة. ودعت المملكة التي يترأس عاهلها جلالة الملك محمد السادس لجنة القدس، الفاتيكان إلى عدم عقد أي اتفاق يضفي شرعية على الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة المغربية «تلقت بانزعاج كبير التقارير التي تفيد بأن الاتفاق المرتقب توقيعه بين الفاتيكان وإسرائيل بشأن القضايا الضريبية والمالية للممتلكات الكنسية في إسرائيل، سيؤدي في نهاية المطاف إلى اعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدسالشرقيةالمحتلة، وهو الأمر الذي يعتبر تنازلا لصالح الاحتلال وانتهاكا للقوانين الدولية، وسابقة خطيرة نظرا لما تمثله هذه المدينة المقدسة من مكانة روحية لدى المسلمين والمسيحيين على السواء». وأضاف البلاغ أن «المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، تدعو الفاتيكان لعدم عقد أي اتفاق يضفي شرعية على الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس». كما تطالب المملكة المغربية -وفق البلاغ - «جميع الأطراف بالالتزام بالقرارات الأممية التي تؤكد على ضرورة المحافظة على الطابع الخاص لمدينة القدس وعدم المساس بوضعيتها القانونية، واعتبار الإجراءات التي من شأنها تغيير هويتها، والمساس بوضعيتها الحالية، لاغية».