نعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الأستاذ الصحفي الكبير والأديب المتميز عبد الجبار السحيمي مدير جريدة العلم الذي أسلم الروح إلى بارئها، فجر الثلاثاء الماضي، بعد صراع طويل مع المرض ألم به منذ سنوات. وذكر بلاغ للنقابة، أن المرحوم كان من بين رواد العمل الصحفي في الستينات، حيث تدرج في جريدة العلم، «هذه المدرسة الوطنية»، لكي يتحمل في السبعينات مهام رئاسة تحريرها ثم إدارتها في العشرية الأخيرة. وأوضح البلاغ أن الفقيد الذي ولد سنة 1938 بمدينة الرباط، وتابع دراسته بها بمدارس محمد الخامس، ترك لجمهوره من القراء الكثيرين، بالإضافة إلى إنتاجاته الإعلامية، سيرة طيبة سيذكر بها لدى الجميع وإنتاجا أدبيا وروائيا غزيرا لازال يستهوي الجمهور حتى آخر رمقه. وعبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بهذه المناسبة الأليمة، عن تعازيها الحارة لجميع أفراد أسرة المرحوم الصغيرة، وكذا لأسرة جريدة العلم وإلى كل زملائه من الصحافيين والأدباء وكافة محبيه.