تنظم المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش (مدرسية السينما والكرافيزم) يومي 23 و24 مارس أيام الأبواب المفتوحة. وتهدف التظاهرة إلى تمكين عموم المواطنين من اكتشاف مختلف التخصصات والتكوينات الذي توفرها هذه المؤسسة٬ والإطلاع على آخر التكنولوجيات المستعملة في مجال الصناعة السينمائية. وستتاح للمواطنين٬ الذين سيتم استقبالهم من قبل طلبة وخريجي هذه المدرسة٬ فرصة زيارة ورشات فن الكرافيزم وفن الطباعة والمكتبة السينمائية واستوديو التسجيل وقاعات تركيب الصور والصورة والدبلجة والمعالجة٬ فضلا عن زيارة خشبات التصوير وقاعات العرض. وسيطلع الزوار على الأعمال التي أنجزتها المدرسة خلال السنة الماضية والمرتبطة بالتصميم والتصوير وفن الخط والحملات التواصلية والأفلام الوثائقية والقصيرة٬ والوصلات الإشهارية٬ بالإضافة إلى اكتشاف معارض في الفن المعاصر تقدم في إطار «بينالي مراكش». ومن المقرر أن يشارك الجمهور يوم السبت 24 مارس في جلسة ستخصص للإجابة على التساؤلات المتعلقة بكيفية سير عمل هذه المؤسسة السينمائية والتدابير الخاصة بالمنحة ومباراة الدخول والمهن التي توفرها المدرسة خلال نهاية التكوين٬ فضلا عن نسبة فرص الشغل المتاحة أثناء تخرج الطلبة. وبعد ذلك سيحضر الزوار عرضا لأفلام أنتجها كل من محمد عواد و محاسين الحشادي وأدام سال ومهدي عزام ٬ وهم خريجو المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش ٬ والتي توجت بكل من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومهرجان واغادوغو ومهرجان سان سيباستيان خلال السنوات الأربع الأخيرة.