أفاد المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، بداية الأسبوع الجاري، أن حجم الحبوب التي تم جمعها بلغ في متم فبراير المنصرم 22 مليون قنطار. وأبرز المكتب في أحدث نشرة إخبارية له حول سوق الحبوب أن مخزون القمح الرطب (الحبوب الأساسية المستهلكة في المغرب) بلغ 3ر14 مليون قنطار في نفس الفترة، وهي الكمية التي ستغطي حاجيات المطاحن الصناعية حوالي أربعة أشهر. وأضاف المصدر ذاته، أن التحويل الصناعي للحبوب بلغ 9ر49 مليون قنطار، أي ما يعادل زيادة ب2 في المائة مقارنة مع السنة السابقة. في حين طحنت المطاحن الصناعية في فبراير 9ر3 مليون قنطار من القمح الرطب، و6ر0 مليون قنطار من القمح الصلب، و5ر0 مليون قنطار من الذرة، و1ر0 مليون قنطار من الشعير. وارتفع إجمالي مخزون الحبوب ليصل إلى 1ر18 مليون قنطار منها 8ر1 مليون قنطار من القمح الصلب، و1ر1 مليون قنطار من الذرة. وبلغت واردات الحبوب منذ بداية الموسم الفلاحي2011/2012، 36 مليون قنطار. وتشمل 46 بالمائة من القمح الرطب، و35 بالمائة من الذرة، و12 بالمائة من القمح الصلب، و7 بالمائة من الشعير. ويؤشر حجم الواردات بذلك على انخفاض بقيمة 10 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق. وتبقى فرنسا في صدارة الموردين الأساسيين للمملكة من الحبوب بحصة 40 في المائة تشمل أساسا القمح الرطب، تليها الأرجنتين (17 بالمائة) والبرازيل (16 بالمائة) والتي تشمل في معظمها الذرة. وكانت الحكومة قد قررت في مجلسها المنعقد بتاريخ 23 فبراير الماضي تمديد تعليق الرسوم الجمركية المطبقة على واردات القمح الرطب والصلب.