فاز الشاعر المغربي محمد عريج بجائزة «البردة» (الرتبة الثانية) في دورتها التاسعة ، فئة (الشعر الفصيح) التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالامارات . وجاء الإعلان على فوز عريج بهذه الجائزة الشعرية خلال لقاء صحفي عقده مؤخرا بدبي، بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الجهة المنظمة، لهذه المسابقة الدولية، خصص لتقديم أسماء المتوجين في شتى أصناف الجائزة. ونال الجائزة الأولى في هذا الصنف الشاعر السوري عبد السلام محمد العبوسي فيما أحرز ياسر عبدالله علي آل غريب، وجاسم محمد الصحيح وكلاهما من السعودية بالجائزة الثالثة. وكان محمد عريج قد فاز بالجائزة الأولى في الدورة الثامنة للمسابقة ذاتها فئة (الشعر الفصيح) التي نظمت السنة الماضية. وفي فئات الجائزة الاخرى، فاز الخطاط التركي محمد يامان بالجائزة الأولى في مسابقة (خط الثلث). وحجبت الجائزة الاولى في فئة خط (النستعليق الجلي) وفاز بالجائزة الثانية مناصفة الخطاطان الإيرانيان حبيب رمضان بور، ومحمود رهبران. وفي فرع (الزخرفة) أحرز الجائزة الأولى الخطاط الإيراني محسن آقاميري. وحجبت جائزتا الشعر النبطي الأولى والثانية، وفاز بالمركز الثالث مناصفة الشاعران الإماراتي عتيق خلفان الكعبي، والعماني فيصل عبدالله إسماعيل الفارسي. وفي فرع (الحروفية) حجبت الجائزة الأولى، وفاز بالجائزة الثانية مناصفة كل من العراقي سرمد كاظم الموسوي، وعلي رضا محبي شيخلري من إيران. وقال البدور خلال هذا اللقاء، إن عدد استمارات المشاركة في الدورة التاسعة للجائزة، وصلت إلى ألف استمارة، بينما بلغ عدد المشاركين الفعليين في مختلف فروع الجائزة 423 مشاركاً، حيث شارك في فرع الشعر الفصيح والنبطي 140 شاعرا، وفي الخط العربي بالأسلوب التقليدي في الفرعين (الثلث) و(النستعليق) تقدم نحو 160 مشاركاً، فيما وصل عدد المشاركين في فرع الخط العربي بالأسلوب (الحروفي) إلى نحو 90 مشاركاً، وفي الزخرفة نحو 50 مشاركاً. وأضاف المسؤول ذاته، أن لجنة التحكيم بذلت جهداً كبيراً في فرز الأعمال المشاركة في مختلف المسابقات، وقدم مسابقة الخط العربي كمثال على ذلك ، التي تم فرز الأعمال المتنافسة فيها على مراحل عدة، حيث تمت تصفية المشاركات وفقاً لمعايير عالية، بدء بتصوير الأعمال، وإعادة النظر فيها أكثر من مرة، وصولاً إلى التقييم النهائي.