جرى رئيس مؤسسة الوسيط، عبد العزيز بنزاكور، مؤخرا بالرباط، مباحثات مع وفد عن وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية تناولت السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين مؤسستي الوسيط والمدافع عن الشعب في إسبانيا. وأوضح بلاغ لمؤسسة الوسيط أن بنزاكور أبرز بهذه المناسبة علاقات التعاون القائمة بين المؤسسة والمدافع عن الشعب وخاصة في إطار الأنشطة المنظمة من قبل جمعية مؤسسات الامبودسمان بدول البحر الأبيض المتوسط. وبعدما قدم لمحة عن تاريخ الوساطة بالمغرب والارتقاء بمؤسسة ديوان المظالم إلى مؤسسة الوسيط، أكد بنزاكور أن هذه المؤسسة تتوخى تعزيز المكتسبات في مجال ممارسة حقوق الإنسان بالمملكة، وخاصة على مستوى العلاقات بين الإدارة والمرتفقين، علاوة على نشر ثقافة الشفافية والنزاهة وتخليق المرفق العام. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يضيف بنزاكور، فإن المؤسسة تتوفر على العديد من الوسائل التي تمكنها من العمل قصد تمتيع المرتفقين المغاربة والأجانب بحقوقهم التي تم الإضرار بها بسبب خلل وظيفي، أو سوء في تطبيق القانون من قبل الإدارة. وأضاف أن مؤسسة الوسيط، وبموجب الظهير المحدث لها، تتوفر على تنظيم جديد وعلى ثلاثة مندوبين خاصين على المستوى الوطني ومجالات تدخل محددة، ووسطاء جهويين ومندوبين محليين عند الاقتضاء. ومن جانبه، أعرب رئيس الوفد الإسباني السيد خوسيه لويس مارتن-ياغ، مدير قسم التعاون المتوسطي والعالم العربي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، عن ارتياحه لما استمع إليه من معلومات من محاوره، معبرا عن الأمل في تعزيز التعاون بين المؤسستين.