بعد مضي ستة أشهر على تعيينه ناخبا للفريق الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية، يعمل السنغالي عمر نغالا سيلا جاهدا لطرح خطته التطويرية للعبة. ومن بين الأهداف ذات الأولوية للإطار التقني السنغالي تأهيل أسود الأطلس لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية، لأول مرة في عام 2024. وسيشارك المنتخب المغربي في بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الشاطئية التي ستقام في موزمبيق في الفترة من 21 إلى 28 أكتوبر 2022، وهي تظاهرة رياضية مؤهلة لنهائيات كأس العالم. وأكد الناخب الوطني، في تصريحات صحفية، أن تقلده لهذا المنصب "أعطى شحنة إضافية للمنتخب، لأنه لم يكن من السهل التأهل ضد كوت ديفوار، وهو فريق رائع وذو خبرة"، مضيفا أن "هدفي هو تأهيل المغرب إلى كأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2024" . وأضاف عمر نغالا سيلا أن "المغرب لا يتوفر على بطولة لكرة القدم الشاطئية حتى الآن، لأنه يفضل كرة القدم داخل الصالات.. وفي نونبر المقبل، بعد كأس إفريقيا للأمم، سنبدأ غمار البطولة الوطنية". وأوضح الناخب الوطني أن "كل الفرق ستلتقي في فندق حيث ستؤدي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفقات المقام"، مشيرا إلى أن الفرق "ستلعب لمدة شهر وثلاثة أسابيع عدة مباريات بشكل مستمر". وأضاف "سنواصل بعد ذلك تدريب المدربين ونتدخل لدى الأندية.. وفي أبريل، سنبدأ البطولة الوطنية بشكل طبيعي بالفرق التي ستستقبل ثم ننتقل للعب ضد أندية من مدن أخرى". وأشار المدرب السابق للمنتخب السينغالي، إلى أن من بين الصعوبات التي قد تواجه الفرق، بعد المسافة بين المدن، مما سيجبرها على التنقل جوا . وأعلن أن المغرب بصدد بناء 12 ملعب ا مخصص ا لكرة القدم الشاطئية في مدن مختلفة من المملكة، مؤكدا أن "هذه هي البنى التحتية التي ينبغي أن تصاحب ديناميكية إحياء هذه اللعبة في المملكة". للتذكير، فقد أنهى الفريق الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية أسبوعا من التدريبات في دكار، إذ أجرى مباريات ودية ضد أندية سنغالية، فاز المغرب في مباراتين. وقال المدرب في ختام حديثه، "كانت فرصة للتأقلم قبل خوض غمار مباريات كأس الأمم الإفريقية في الموزمبيق". وقد أوقعت القرعة المغرب الذي احتل المرتبة الثالثة في دورة 2021 لكأس أمم إفريقيا بالسنغال، في المجموعة "أ" رفقة الموزمبيق والمالاوي ونيجيريا.