صدر حديثا عن منشورات (ملتقى الطرق) كتاب جماعي جديد تحت عنوان "الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية والعالم الإسلامي-2022″، يحتفي بعاصمة المملكة بأقلام مغربية وعربية وإفريقية. وشارك في تأليف هذا الكتاب الواقع في 234 صفحة من القطع المتوسط، عدد من الكتاب من المغرب ومصر والأردن وتونس وفلسطين والسنغال الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار والكاميرون، وذلك تحت إشراف كل من أوجين ايبودي وربيعة مرهوش. وجاء في تقديم وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، في تقديم هذا المؤلف أن "من خلال تاريخها الغني، تمنحنا مدينة الرباط في كل مرة نعبر فيها طرقها وننغمس في تاريخها القريب والبعيد، من إعادة اكتشاف التعبيرات البارزة لحضارتنا المشتركة التي تتجلى في المنجزات المعمارية من عصر الرومان إلى المرينيين". وأضاف بنسعيد أنه "إذا كانت هذه السنة شهدت الاحتفاء بالذكرى العاشرة لإدراجها ضمن التراث العالمي لليونيسكو، فقد تم اختيارها أيضا عاصمة للثقافة الإفريقية وعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2022″، مبرزا أن "هذين الاعترافين يكتسيان دلالة كبيرة ويشرفان المملكة المغربية". وحسب الوزير، فإن هذا الإصدار الذي يضم نصوصا لكتاب من المغرب ومن مجموع القارة الإفريقية يشكل لبنة في هذا الصرح الرامي إلى إعطاء المدينة مكانتها هي التي احتضنت دورة المعرض الدولي للنشر والكتاب برسم سنة 2022. وخلص بنسعيد إلى أن "هؤلاء الكتاب يحتفون بهذه المدينة من خلال أقلامهم ويتقاسمون عبر صفحاته علاقتهم مع أرض الثقافة هذه".