جمال أغماني: نظام التكوين عبرالتدرج المهني من شأنه إضفاء قيمة مضافة على مكتسبات التجربة المهنية للأجراء أبرمت وزارة التشغيل والتكوين المهني، أول أمس الأربعاء بالرباط، اتفاقيتي إطار مع مؤسستي الضحى وحسن السنوسي تهمان تكوين شبان وشابات في التدرج المهني، وإدماجهم في الحياة العملية. وأثناء حفل التوقيع، الذي ترأسه جمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني، والمتعلق بالاتفاقية الإطار مع مؤسسة الضحى، اتفق الطرفان على وضع برامج للتكوين بالتدرج المهني في قطاع البناء لفائدة الشباب. ومن أجل تنفيذ هذه الاتفاقية، تم التوقيع على أربعة اتفاقيات تهم ثلاثة منها إنجاز برامج للتكوين بالتدرج المهني لفائدة الشباب المنقطعين عن الدراسة لتسهيل إدماجهم في الحياة العملية. وتهم المرحلة الأولى من هذه البرامج إحداث ثلاثة مراكز من طرف مؤسسة الضحى بكل من مدن عين عودة ومراكش وطنجة، حيث سيستفيد من هذه العملية حوالي خمسة آلاف شاب وشابة ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة، وذلك في أفق عام 2016. وستعمل الوزارة بموجب هذه الاتفاقية على توفير الخبرة لمواكبة مؤسسة الضحى، لإنجاز هذه المراكز وتتبع عملية التكوين بالتدرج المهني. أما الاتفاقية الرابعة فتهم وضع نظام المصادقة على التجربة المهنية لفائدة أجراء المقاولات العاملة مع مجموعة الضحى. ومن جهة أخرى، همت اتفاقية الإطار الثانية، التي أبرمتها وزارة التشغيل والتكوين المهني مع مؤسسة حسن السنوسي، وضع برامج للتكوين بالتدرج المهني في مهن الطبخ، وعامل طوابق، والحلويات المصنعة، والفصالة والخياطة، والحلاقة، والتجميل لفائدة الفتيات في وضعية صعبة، والمنحدرات من الأسر المعوزة لتسهيل إدماجهن في الحياة العملية. وستعمل الوزارة، بموجب هذه الاتفاقية على تقديم الدعم الضروري لمؤسسة حسن السنوسي لانطلاق التكوين بالتدرج المهني بالمركز الذي تم بناؤه من طرف المؤسسة بمدينة سلا (مركز دار الأمان). وقبيل التوقيع على هذه الاتفاقيات أكد أغماني في كلمة بالمناسبة أن الإستراتيجية التي تتبعها وزارة التشغيل والتكوين المهني تروم تشجيع إدماج الشباب وتكوينهم تكوينا يستجيب لمتطلبات سوق الشغل والوسط المهني. ولهذا الغرض، يضيف أغماني، اعتمدت الوزارة نظام التكوين عبر التدرج المهني الذي من شأنه إضفاء قيمة مضافة على مكتسبات التجربة المهنية للأجراء، فضلا عن تسهيل التكوين والتأهيل لعدد من الشباب الذين انقطعوا عن الدراسة، وتحقيق إندماجهم السوسيو مهني.