تكريم المخرج المغربي حكيم نوري افتتحت يوم السبت 16 يوليوز الجاري بخريبكة الدورة الرابعة عشر للسينما الإفريقية في حفل لم تتجاوز مدته ساعة و15 دقيقة، وقد ترأسه عامل إقليمخريبكة و المدير العام للمركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل، والذي عرف حضورا لافتا للسينمائيين المغاربيين والأفارقة وغياب السينمائيين المصريين، بما في ذلك عضو لجنة التحكيم المصرية ماريان الخوري. ومن خلال كلمته الافتتاحية أشار نور الدين الصايل إلى إن هذا المهرجان ترعرع في هذه المنطقة وسيظل فيها وأصبح جزءا من ذاكرة هذه المدينة التي تبذل مجهودا جبارا لتبقى عاصمة للسينما الإفريقية، والدليل على ذالك هو نموه السريع حيت انطلق كملتقى ينظم كل سنتين وتوقف لينبعث من جديد و يتحول إلى مهرجان تشرف عليه مؤسسة وينظم كل سنة رغم الاكراهات، وهذه المؤسسة أصبحت لها أهداف نبيلة متعددة منها التعريف بالمغرب وخصوصياته وإمكانياته السينمائية والتعريف بالسينما المغربية وتفاعلها مع سينما الدول الإفريقية وكذلك المساهمة في تنمية الثقافة والصناعة السينمائية الإفريقية، إلى جانب خلق فرص الحوار والتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين السينمائيين الأفارقة. كما عرف حفل الافتتاح تقديم ذاكرة على شكل ديابوراما لرؤساء لجن تحكيم الدورات السابقة إضافة إلى ذاكرة الوجوه السينمائية التي تم تكريمها خلال هذه الدورات كما تم تقديم أعضاء لجنة التحكيم للجمهور ومن اللحظات التي تفاعل معها الجمهور حفل تكريم المخرج المغربي حكيم نوري الذي قدمه للجمهور نور الدين الصايل وقال في حقه كلمة مشيرا انه كان خير خلف للمخرج الكبير سهيل بن بركة الذي تعلم منه الكثير كما شكره كثيرا لأنه وجه ابنيه عماد وسهيل إلى عالم السينما وهو بذلك سيساهم في تكوين وتشجيع جيل جديد من السينمائيين المغاربة، وحكيم نوري هو من مواليد 1952 بالدار البيضاء خريج معهد الفن الدرامي / المسرحي بالدار البيضاء عمل مساعدا للمخرج سهيل بن بركة من سنة 1971 إلى 1981 مخرج لمجموعة من الأفلام الطويلة: ساعي البريد والمطرقة والسندان والطفولة المغتصبة وسارق الأحلام ومصير امرأة، كما له مجموعة من الأفلام القصيرة والأفلام التلفزية، وساهم في كتابة مجموعة من السيناريوهات، وشارك ممثلا في العديد من الأفلام السينمائية والتلفزية.