من بينها مطار الناظور.. العربية تطلق عروض تذاكر ابتداء من 169 درهم    الكلفة ترتفع في الصناعة التحويلية    تقديم خدمات استشارية في إسبانيا يطيح بالمدير العام لميناء طنجة المتوسط    الحوامض المغربية تقتحم السوق اليابانية في إنجاز جديد للصادرات الفلاحية    أكادير تحتضن اجتماع التخطيط النهائي لمناورات الأسد الإفريقي 2025    خارجية بكين تتهم واشنطن بالابتزاز    مسجد باكستاني يتعرض للتفجير    تنسيق أمني يسقط تجار مخدرات    حريق محدود بسوق الجملة بتطوان يستنفر السلطات ويخلف خسائر مادية    توقيف هولندي في المغرب متورط في ترويج الأسلحة النارية    توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة    منظمة "جيل تمغربيت" تشيد بالمبادرة الملكية وتدعو إلى إجراءات لدعم الفلاحين وحماية القدرة الشرائية    إعفاء حسن عبقري من إدارة ميناء طنجة المتوسط وتعيين إدريس العربي خلفًا له بالنيابة    هذا هو موضوع خطبة الجمعة    جلالة الملك محمد السادس يواصل التأهيل الوظيفي بعد عملية الكتف    تنسيق نقابي بقطاع الصحة يحذر من تأزم وضعية القطاع ويحمل الحكومة مسؤولية "انفجار الوضع"    إسرائيل تعلن عزمها تطبيق قيود أمنية في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان    حذر من إلغاءها في حالة عدم تلقي جواب . .فرنسا تمهل الجزائر شهرا إلى ستة أسابيع لمراجعة جميع الاتفاقيات معها وعلى رأسها اتفاقية الهجرة    استئناف المناقشات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة    مصطفى الزارعي يكتب: مستحيلان على أرض مستحيلة.. مهما انتصر الغزاة وطال انتصارنهم فإن ساعة هزيمتهم لا ريب فيها    ملعب بنسليمان سيكون جاهزا في دجنبر 2027    إقصائيات مونديال 2026: المغرب يواجه النيجر وتنزانيا يومي 21 و25 مارس بوجدة    الدوري التركي.. فنربخشة والعملاق الصيني (بي واي دي) يوقعان عقد رعاية بقيمة 75 مليون دولار    رحيمي ثالث أغلى لاعبي الدوري الإماراتي    أخبار الساحة    «طاس» تؤكد انتصار نهضة بركان على اتحاد الجزائر وتصدر حكمها في قضية القمصان    شمس الدين طالبي يتوج بجائزة "لاعب الشهر" في كلوب بروج    باتشوكا المكسيكي يعلن تمديد عقد أسامة الإدريسي إلى غاية 2028    "أگورا الحقوق والتعبيرات الثقافية".. بوعياش تدعو إلى وضع استراتيجية وطنية متكاملة لحماية التعبيرات الثقافية وإلى النهوض بإدماجها في الدورة الاقتصادية    المغرب يشارك في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال غامبيا بوفد عسكري رفيع المستوى    عرض منتوجات بخسة للبيع على مواقع التواصل الاجتماعي يطرح أسئلة السلامة وحفظ الصحة . .إتلاف أكثر من طنّ من المواد الغذائية الفاسدة في درب السلطان بالدار البيضاء    «مول الحوت» يستأنف نشاطه بعد تدخل والي مراكش    المغرب يستثمر 29 مليار درهم في 168 قطارا جديدا لتعزيز شبكة السكك الحديدية بحلول 2030    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    "نصاب" في الرباط يقنع متابعيه في فايسبوك بجمع المال بهدف بناء محطة بنزين واقتسام الأرباح!    في الحاجة إلى مثقف قلق    في بلاغ توضيحي لأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب: أغلبية الأعضاء قدموا اقتراحات لحل الأزمة، لكن الرئيس المنتهية ولايته لم يأل جهدا لإجهاضها    الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي يعرب عن «تضامنه مع النضال المشروع» للمغرب في الدفاع عن سيادته على صحرائه    الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين يستغرب فرض ثلاث وكالات للأسفار بأداء مناسك الحج    الصين تعتزم رفع القدرة المركبة لتوليد الطاقة إلى أكثر من 3,6 مليار كيلوواط في 2025    الصحراء المغربية.. شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية يشيدون بدينامية الدعم الدولي لمخطط الحكم الذاتي    المياه الراكدة    في لقاء تاريخي بالجديدة.. عزيز أخنوش يلتقي بمناضلي حزبه ويستعرض أهم إنجازات ومشاريع الحكومة    حادث دهس خطير وسط طنجة: سيارة مسرعة تدهس شخصًا والسائق يلوذ بالفرار    السعدي يطلق السنة الدولية للتعاونيات بشعار "المغرب في قلب الحدث"    بنسعيد وقطبي يفتتحان متحف ذاكرة البيضاء لاستكشاف تاريخ المدينة    ندوة تلامس النهوض باللغة العربية    المغاربة يعبرون عن ارتياحهم بعد قرار إلغاء شعيرة ذبح الأضحية لهذه السنة    أخنوش ينوّه بمضمون الرسالة الملكية حول عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد    العثور على الممثل الأمريكي جين هاكمان وزوجته وكلبهما ميتين في منزلهما    "حضن الفراشة" .. سلاح فتاك لمواجهة التوترات النفسية    غاستون باشلار : إنشاد صامت    مراوحة الميتافيزيقا عند نيتشه وهيدجر بين الانهاء والاكتمال    بنزاكور يقدم "عملاق من الريف"    شبكة صحية تدعو إلى تكثيف الحملات التطعيمية ضد "بوحمرون"    بعد مليلية.. مخاوف من تسلل "بوحمرون" إلى سبتة    متى تحتاج حالات "النسيان" إلى القيام باستشارة الطبيب؟    دراسة علمية تكشف تفاصيل فيروس جديد لدى الخفافيش وخبير يطمئن المواطنين عبر "رسالة24"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعارضة البحرينية تهدد بالانسحاب من الحوار الوطني
نشر في بيان اليوم يوم 05 - 07 - 2011


هددت المعارضة البحرينية بالانسحاب من الحوار الوطني الذي انطلق السبت الماضي، ويتواصل يومه الثلاثاء، بعد أن دعا إليه عاهل البحرين من أجل حمل جميع الأطراف إلى التوصل إلى حل لإنهاء الخلافات. ودعت جمعية الوفاق الشيعية المعارضة التي شاركت بعد تردد إلى تصحيح صيغة الحوار، وقال خليل مرزوق أحد أبرز أعضاءها: «بعثنا إلى رئيس لجنة الحوار للمطالبة بإعادة النقاش حول الإجراءات كي نصحح صيغة الحوار وإجراءات ومخرجات الحوار وما نعتبره مقدمة لتصويت شعبي لتصويت شعبي على مخرجات الحوار بحيث تكون الإرادة الشعبية في الحوار». وشكك مرزوق في إمكانية نجاح الحوار، قائلا إن نجاحه يعتمد على الحكومة: «لا يمكن إجراء حوار جاد وتوجد قيادات في السجون». وأضاف ل»راديو سوا» أن الحوار «ليس لمن يتفق أو يقترب من الحكم وإلا كان حوار للحكم مع نفسه أو القريبين منه». وذكر مرزوق لوكالة الأنباء الفرنسية انه مع اطلاق الحوار رسميا يوم السبت الماضي «توضحت الصورة الحقيقية وهي ان المشاركين ال300 لم يتم اختيارهم على أساس التمثيل الشعبي وإنما على أساس تمثيل الأفكار». وأكد مرزوق أن الجمعية التي ينتمي إليها تمثل «65% من الكتلة الناخبة» في البحرين، بينما تمثيلها مع باقي أطياف المعارضة في اللجان التي ستشكل في الحوار «لن يتجاوز 5%». وأعرب عن خشيته من أن يتم تقديم توصيات من الحوار «على أساس أنها الإرادة الشعبية» وتكون جمعية الوفاق خارج هذه التوصيات التي يفترض أن ترفع الى الملك حمد بن عيسى ال خليفة الذي أطلق مبادرة الحوار وعين رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني لرئاسته. وأشار الى أن الحوار يسعى للوصول الى توافق بين المشاركين مع إمكانية تسجيل استثناءات و»هذا يعني أن الوفاق يمكن أن تكون هي الاستثناء». الى ذلك، أكد مرزوق أن المطالب السياسية الأساسية التي دعمت جمعية الوفاق على أساسها الحركة الاحتجاجية المطالبة بالتغيير في فبراير ومارس الماضي والذي أنهتها السلطات بالقوة، قد تضيع في سلة من المواضيع الأقل أهمية التي يتناولها الحوار. من جانبها، اتهمت سميرة رجب الناشطة السياسية البحرينية المعارضة بمحاولة وضع العراقيل أمام الحوار. وقالت إن «الأجواء الايجابية متوفرة وما يظهر على السطح هو ضغط من جمعية الوفاق على الحوار» مؤكدة أن الحوار «سوف يستمر لان الشعب يريده أن يستمر ولديه مطالب يطمح أن يحققها». ورحبت الولايات المتحدة بانطلاق أولى جلسات حوار السبت بمشاركة نحو 300 شخصية تمثل الجمعيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان له، أن الولايات المتحدة تثني على دور ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لقيادته المبادرة إلى الحوار، كما أنها تثني أيضاً على قرار جمعية الوفاق، وهي المجموعة المعارضة الأكبر في البحرين، بالانضمام إلى الحوار. وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان إن واشنطن متشجعة جدا لموافقة الوفاق على الانضمام إلى عملية من شأنها أن تكون أداة مهمة لتحقيق الإصلاح والمصالحة وتلبية تطلعات الشعب المشروعة في البحرين. وبدأ السبت في البحرين حوار وطني بهدف إعادة إطلاق عملية الإصلاح السياسي بعد قرار حركة المعارضة الشيعية الرئيسية في اللحظة الأخيرة المشاركة في الحوار. وقال خليفة الظهراني رئيس مجلس النواب المكلف بادارة الحوار في كلمة بثها التلفزيون العام «انه حوار بلا شروط وبلا سقف». وأشار الى أن الهدف منه هو التوصل الى «مبادئ مشتركة لإعادة إطلاق مسيرة الإصلاحات السياسية». وكانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيعية قد قررت في اللحظة الأخيرة الجمعة المشاركة في الحوار. وأعلن، يومها، احد قادة الوفاق، خليل المرزوق، أن «الوفد الوفاقي المشارك في الحوار يشمل خمسة أعضاء من الجمعية» وشدد على مطالب الوفاق التي ترغب في أن يتم اختيار رئيس الحكومة من بين أعضاء الغالبية في البرلمان، كما ذكرت صحيفة الوسط البحرينية السبت. يذكر أن رئيس الحكومة الحالي هو الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة، وهو عم الملك حمد، ويرأس الحكومة منذ استقلال البحرين عن بريطانيا عام 1971 وهو موضع انتقاد المعارضة. وبمقتضى الدستور الراهن للبحرين يشارك مجلس النواب البحريني المنتخب سلطاته التشريعية مع مجلس الشوري المعين ملكيا. وكانت الوفاق قد قاطعت انتخابات مجلس النواب عام 2002 احتجاجا على تقاسم السلطة، ثم شاركت في انتخابات 2006 و2010 حيث فازت بأغلبية الأصوات. وطالب الشيخ علي سلمان أيضا بالإفراج عن جميع المعتقلين، مؤكدا أن حركته لن «ترضى بغير ذلك». وكانت قوات الأمن قد اعتقلت مئات الأشخاص في موجة اعتقالات لقمع الاحتجاجات، والغالبية العظمى لمن اعتقلتهم من الشيعة. وبعد الجلسة الافتتاحية للحوار السبت من المتوقع أن يلتقي الوفود المشاركون في الحوار ثلاث مرات أسبوعيا. وسيرفع تقرير عن مناقشات الوفود بعد ذلك الى الملك الذي سيقرر طبيعة الإصلاحات المتوجب اجراؤها. وسيقدم المشاركون افكارهم بشان الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي علاوة على رؤاهم بشان الحقوق المدنية و»وضع المقيمين الأجانب في البحرين»، أو ما يعرف بقضية التجنيس. ويتهم العديد من زعماء الأغلبية الشيعية في البلاد السلطات السنية بانتهاج سياسة تجنيس لأجانب في مسعى لتغيير التركيبة الديموغرافية للسكان لصالح السنة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.