بات الدولي المغربي ومهاجم نادي ليغانيس الإسباني يوسف النصيري مهدد بالغياب عن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 لكرة التي ستنطلق يونيو المقبل بمصر، وذلك بعد تعرض اللاعب لإصابة ستفرض عليه إجراء عملية جراحية. وذكر موقع (مرصد المحترفين) المتخصص في أخبار المحترفين المغاربة بالدوريات الأوروبية، أن النصيري سيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين شهر و4 أشهر حسب نوع العلاج الذي سيخضع له، ما يعني أن إمكانية عدم مشاركة مهاجم ليغانيس بالبطولة الإفريقي تبقى واردة بشكل كبير. وتشكل هذه الإصابة ضربة موجعة للنادي الإسباني والمنتخب المغربي، بعدما أصبح النصيري في الأشهر الأخيرة عنصرا أساسيا في تشكيلتي مدرب ليغانيس ماوريسيو بيليغرينو والناخب الوطني هيرفي رونار. ولم يسافر النصيري رفقة المنتخب الوطني لمواجهة مالاوي (0-0) بقرار من رونار الذي فضل إراحته ضمن المجموعة الأساسية ل “أسود الأطلس”، قبل أن يتعرض لإصابة خلال التداريب عقب اصطدامه بالمدافع يونس عبد الحميد، ليغيب أول أمس الثلاثاء عن مواجهة الأرجنتين (0-1). وكان رونار قد تطرق خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الأرجنتين، إلى إصابة النصيري، حيث قال إنه كان سيعتمد على اللاعب في المباراة، مضيفا أنه ينتظر عرض إصابته على الطاقم الطبي لناديه، ثم تحديد مدة غيابه. وبات رونار يفضل الاعتماد على النصيري على حساب خالد بوطيب (الزمالك المصري) بوطيب ورشيد عليوي (نيمس الفرنسي)، علما أن مهاجم نادي النصر السعودي عبد الرزاق حمد الله رفض مؤخرا تلبية دعوة الناخب الوطني.