حقق فريق الفتح الرباطي تعادلا ثمينا أمام مضيفه أولمبيك أسفي (3-3)، في المقابلة التي جمعتهما، أول أمس الاثنين، على أرضية ملعب المسيرة بأسفي، وذلك برسم الجولة 17 من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب. وجرت المواجهة أمام مدرجات فارغة، تنفيذا للعقوبة الصادرة في حق فريق أولمبيك أسفي، وذلك بخوضه أربعة مقابلات بدون جمهور “ويكلو”، وهو الأمر الذي أثر بشكل سلبي على الفريق المسفيوي معنويا وماديا. وسجل أهداف الفريق المسفيوي كل من كمال أيت الحاج (د32)، وكوفي بوا (د59)، وطوني أمير (د67)، فيما وقع ثلاثية الفتح أناس باش (د16)، وأيوب سكومة (د48)، وإبراهيم البحراوي (د89). وبهذا التعادل، بات يحتل أولمبيك أسفي المركز السابع برصيد 23 نقطة، من 16 مباراة، مع مقابلة مؤجلة سيجريها أمام الرجاء البيضاوي يوم الأربعاء 20 فبراير على ملعب المسيرة بأسفي، فيما بقي الفريق الرباطي في الرتبة الثامنة برصيد 22 نقطة. هذا، وقد عبر هشام الدميعي مدرب أولمبيك أسفي، على عدم رضاه على نتيجة التعادل والتي اعتبرها غير متوقعة في ظل السيطرة الميدانية، خاصة في الجولة الثانية. وعن الأخطاء الدفاعية التي تسببت في ضياع العديد من النقط، قال الدميعي “لقد عانى الفريق خلال المباريات الثلاث الأخيرة من أخطاء دفاعية قاتلة، ساهمت في ضياع نقاط ثمينة كان الفريق في حاجة ماسة لها من أجل الابتعاد عن الحسابات الضيقة، كما أن غياب المدافعين محسن العاشير والعطوشي أثر بشكل سلبي على مردودية دفاع أولمبيك أسفي”. ومن جهته، أبدى وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي ارتياحه للنتيجة التي حققها فريقه، وقال “العودة بنقطة التعادل من ملعب أسفي إيجابي إلى حد ما، لكن خلال المباراة كان بإمكاننا تحقيق الانتصار بعدما سنحت للاعبينا بعض الفرص السهلة التي لم تستغل على نحو مثالي”. وأضاف الركراكي، “لعبنا على المرتدات في بعض الفترات، ولم نترك أمام أولمبيك أسفي الفرصة للضغط علينا كما ينبغي، لكن نتيجة التعادل هي بطعم الفوز في انتظار تحقيق نتائج إيجابية، وعودة الفريق إلى مستواه المعهود”.