واصل فريق أولمبيك أسفي مسلسل النتائج الإيجابية، بعدما تمكن من التغلب على ضيفه المغرب التطواني بهدف دون رد، في المقابلة التي جمعتهما أول أمس الإثنين، وذلك في إطار الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية لكرة القدم لاتصالات المغرب. وتمكن أصحاب الأرض من اقتناص الهدف الوحيد في المباراة، من ضربة جزاء أعلن عنها الحكم عبد العزيز لمسلك، بعد إسقاط المهاجم عمر المنصوري، ترجمها المدافع يحيى عطية الله إلى هدف في الدقيقة 24 من الشوط الأول. وأتم الضيوف الدقائق الأخيرة من اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد لاعبه زكرياء الوردي إثر تدخل عنيف في حق المهاجم حمزة الكودالي. وبالرغم من الانتصار الى أن جماهير أولمبيك أسفي حملت شعارات ضد المكتب المسير، حيث حملت مسؤولية الأزمة التي يعيشها الفريق الى الرئيس أنور دبيرة، وطالبته بضرورة تسديد أجور ومنح اللاعبين. ويحتل أولمبيك أسفي المركز الثاني بفارق الأهداف عن جاره المتصدر الكوكب المراكشي برصيد 10 نقاط لكل منهما، فيما يقبع المغرب التطواني في المركز الخامس عشر بنقطة واحدة جمعها من أربعة مباريات، وتنقصه مقابلة مؤجلة أمام النهضة البركانية ستجرى يوم الجمعة القادم. وعن هذا الفوز، قال هشام الدميعي مدرب أولمبيك أسفي، “لقد حققنا الأهم هو ثلاث نقط ثمينة أضيفت الى رصيد الفريق، بالرغم من أن المغرب التطواني كان ندا قويا طيلة شوطي المقابلة”. وأثنى ربان أولمبيك أسفي، على الأداء الجماعي للاعبيه، والذي قادهم لاحتلال صدارة سبورة الترتيب، بعد تحقيق ثلاث انتصارات داخل الملعب، وتعادل أمام المولودية الوجدية وهزيمة ضد الفتح الرباطي. وعن التغييرات التي عرفتها تشكيلة الفريق أكد الدميعي، على أنه لا يوجد لاعب أساسي، بل المثابرة والاجتهاد في التداريب هو الذي يضمن الرسمية في المباريات. ومن جهة أخرى، لم يتقبل عبد الواحد بنحساين، مدرب المغرب التطواني، النتيجة السلبية التي سجلها الفريق أمام أولمبيك أسفي، مؤكدا خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة، برسم الجولة الخامسة من الدوري الاحترافي، على أن الأخطاء الدفاعية وقلة خبرة بعض اللاعبين الشبان ساهمت في الهزيمة. وعن مستقبله مع الفريق التطواني، قال بنحساين “من بين الأهداف المتفق عليها مع إدارة الفريق هو تفادي النزول للقسم الثاني، والعمل على تكوين فريق للموسم القادم، وهو ما نركز عليه حاليا، وفي انتظار أن تتحقق النتائج الإيجابية أطالب من جميع مكونات الفريق بدعم ومساندة هؤلاء اللاعبين الشبان”.