أحرز اللاعب أحمد مرجان واللاعبة مهى الحديوي بطولة المغرب للمحترفين التي جرت أول أمس الأحد بمسالك نادي غولف النخيل بالدارالبيضاء، والمنظمة من قبل الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف. وانتزع مرجان المنتمي للنادي الملكي لغولف دار السلام اللقب، بعد أن حقق أفضل نتيجة (9-) خلال ثلاثة أيام من المنافسة متقدما على فيصل السرغيني المنتمي لنادي غولف النخيل بالدارالبيضاء، والذي حقق نتيجة (8-). وتم تقليص مدة منافسات هذه البطولة التي تسدل الستار على دوري الأطلس للمحترفين، والمبرمجة مسبقا على مدى أربعة أيام (25-28 أكتوبر الجاري)، إلى ثلاثة أيام بفعل التساقطات المطرية الهامة التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء. وظفر مرجان الذي خلف ياسين توهامي، بالمركز الأول في جدول الاستحقاق الوطني للجامعة الملكية المغربية للغولف. وارتقت مها الحديوي التي تمثل نادي الغولف تازكزوت الواقع في المحطة السياحية تاغازوت باي، إلى الصف الأول من بطولة المغرب للمحترفات موقعة نتيجة 212 ضربة (1-)، محتفظة بالتالي بلقبها. وفي بطولة النخبة، قدمت اللاعبة انتصار الريش المنتمية للنادي الملكي للغولف في طنجة، بطاقة بمجموع 231 ضربة لتنتزع اللقب في فئة الإناث متقدمة على ندى لحسيني (251 ضربة) ممثلة الغولف الملكي أنفا المحمدية. ولدى فئة النخبة ذكور، حقق الفرنسي المغربي هيغو مازن ترومتير، ذو 14 ربيعا (نادي غولف النخيل في الدارالبيضاء )، وهو أصغر متنافس في البطولة، والذي قرر الدفاع عن الألوان الوطنية، ما مجموعه 214 ضربة (1-)، متفوقا على منافسه أيوب السوادي من الغولف الملكي لطنجة الذي حقق 214 أي (1+). عقب حفل تسليم الجوائز، أكد الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف ونائب الرئيس المنتدب لجائزة الحسن التاني للغولف مصطفى الزين، أن هذه النتائج المقنعة تعكس مستوى جودة الأداء لدى لاعبي الغولف الذين نجحوا بشكل ملحوظ في هذه البطولات، مشيرا إلى أن هذه النتائج لا تمثل مفاجأة بالنسبة للاعبي الغولف الموهوبين. وأضاف الزين أن تحقيق نتائج من ناقص 9 و ناقص 8 و ناقص 7 تحت المعدل ( البار) في مثل هذا الطقس هو دليل آخر على الجودة التي تميز لاعبي الغولف المحترفين وكذا رياضة الغولف في المملكة، مذكرا في هذا السياق بالانتصار الكبير للفريق الوطني المغربي خلال منافسات البطولة العربية التي جرت مؤخرا في تونس.