إلى متى ستطل لغات الجماهير تهوي على هامة الحكم كلما ألمت الفواجع؟ إلى متى تظل الأعين مصوبة نحو الحكام مع الانتقادات اللاذعة؟ فالطعن في الحكم أصبح سائدا، ومؤلوفا كيفما كانت صفات الحكم وكيفما تعددت رؤاه التطبيقية. لا ننكر ولا نتجاهل أنه مع نهاية الموسم الكروي الحالي خصوصا على مستوى فرق النخبة سجلت العديد من أخطاء الحكام كما أننا لا ننسى أننا في مرحلة انتقالية بعد تقاعد عدد كبير من الحكام الموهوبين فلابد إذن من الصبر. فالطعن في الحكم أصبح موضة العديد من المسيرين واللاعبين وما عرفته مباراة اتحاد الخميسات والدفاع الحسني الجديدي ليس إلا نموذجا حيا للتعفن الذي تعرفه كرتنا، وما عبر عنه رئيس اتحاد الخميسات خلال ندوته الأخيرة بالرباط ليس إلا تبريرات واهية لا تستند على أسس ولا تخضع لمنطق إذا ما تفحصنا مسار الفريق خلال موسم بكامله، فرئيس الفريق عُرف خلال مشواره بهذه الخروقات لتبرير الفشل. فاتحاد الخميسات فريق عريف له بصمات على صرح الكرة، أنجب لاعبين كبار وجمهوره عرف باستقامته ونزاهته وما ينقصه الان هو تغيير الوجوه على مستوى التأطير والتسيير، فالفريق أصبح إرثا لأشخاص معينين. فحرام أن ينسب انزلاق اتحاد الخميسات للمجموعة الثانية للتحكيم خلال لقاء واحد لينال الحكم كل ألوان السب والشتم والاعتداء والوعيد مع تهشيم زجاج سيارته بكامله. إن مثل هذه الأحداث ليست من شيم ولا أخلاق جمهور الخميسات لولا تصرف بعض المسؤولين وتأجيج الوضع بالاحتجاج والوعيد. إن التحكيم مصدر الخطأ، ومن الأخطاء كي يستفيد الحكم، ومن الخطأ يتعلم الإنسان، ومادام التحكيم المغربي في تراجع فلا بد من البحث عن الأسباب والمبررات مع تدارك الموقف. وبالمناسبة لابد من التذكير بحكامنا القدامى وفي مقدمتهم المرحوم سعيد بلقولة الذي أدار نهاية كأس العالم بفرنسا، والتي جمعت فرنسا بالبرازيل وباقتدار، فحكامنا القدامى رغم العنف والخشونة والحب الجنوني للجمهور، آنذاك استطاعوا أن يتعلموا هذه المسؤولية الصعبة وطيلة أعوام وسنين خلت، مؤكدين نزاهتهم وقدرتهم ومهاراتهم وكفاءتهم. منذ مواسم ونحن نسمع ونلمس أن هناك مسيرين بعلامات السخاء المادي الكبير يعملون على الاتصال ببعض الحكام و"طبع النتائج" بالكواليس بعيدا عن الملاعب ليفسح المجال للطرف الراشي بضمان فوز ملتوي وغير عادل، وهنا لابد من بعض الملاحظات: - لماذا لا نشجع حكامنا الشباب للبدل والعطاء بدل استقطابهم بطرق ملتوية، رغم أن معظم حكامنا نزهاء وشرفاء وقد تكون هناك استثناءات على قلتها؟ - لماذا لا تكون المبالغ المالية المقدمة للطرف الآخر بمثابة حوافز مادية للاعبين للمثابرة والإجتهاد أكثر لضمان فوز مستحق بعيدا عن كل الشبهات؟++ -لماذا تنعدم الأخلاق الرياضية والكفاءة عند الطرف "الراشي" ليضيع عنه الكرة النظيفة الخالية من كل الشوائب؟++ - أين هي نزاهة كل الشرفاء في تطوير وازدهار وتأهيل الكرة ببلادنا؟.. إن مستوى حكامنا ظهر ضعيفا هذا الموسم لاعتبارات شتى، وعليه لابد من تشجيع حكامنا الشباب والمستقبل ينبئ بالخير والاجتهاد لابد وأن يظهروا بالمظهر المتوخى اللائق والمشرف. كفانا من توجيه اللوم للتحكيم كلما حلت الفواجع والكبوات بالفريق نهاية كل موسم رياضي، ووسط رحمة أرقام البطولة، والبحث عن النقط التي تساوي قيمة الذهب، وذلك لتفادي سقطة الأرقام المؤدي نحو النزول، تكون الشماعة هي الحكم الذي يعلق عليه كل شيء. إلى متى ستطل لغات الجماهير تهوي على هامة الحكم كلما ألمت الفواجع؟++ إلى متى تظل الأعين مصوبة نحو الحكام مع الانتقادات اللاذعة؟++ فالطعن في الحكم أصبح سائدا، ومؤلوفا كيفما كانت صفات الحكم وكيفما تعددت رؤاه التطبيقية•++ لا ننكر ولا نتجاهل أنه مع نهاية الموسم الكروي الحالي خصوصا على مستوى فرق النخبة سجلت العديد من أخطاء الحكام كما أننا لا ننسى أننا في مرحلة انتقالية بعد تقاعد عدد كبير من الحكام الموهوبين فلابد إذن من الصبر•++ فالطعن في الحكم أصبح موضة العديد من المسيرين واللاعبين وما عرفته مباراة اتحاد الخميسات والدفاع الحسني الجديدي ليس إلا نموذجا حيا للتعفن الذي تعرفه كرتنا، وما عبر عنه رئيس اتحاد الخميسات خلال ندوته الأخيرة بالرباط ليس إلا تبريرات واهية لا تستند على أسس ولا تخضع لمنطق إذا ما تفحصنا مسار الفريق خلال موسم بكامله، فرئيس الفريق عُرف خلال مشواره بهذه الخروقات لتبرير الفشل•++ فاتحاد الخميسات فريق عريف له بصمات على صرح الكرة، أنجب لاعبين كبار وجمهوره عرف باستقامته ونزاهته وما ينقصه الان هو تغيير الوجوه على مستوى التأطير والتسيير، فالفريق أصبح إرثا لأشخاص معينين•++ فحرام أن ينسب انزلاق اتحاد الخميسات للمجموعة الثانية للتحكيم خلال لقاء واحد لينال الحكم كل ألوان السب والشتم والاعتداء والوعيد مع تهشيم زجاج سيارته بكامله• إن مثل هذه الأحداث ليست من شيم ولا أخلاق جمهور الخميسات لولا تصرف بعض المسؤولين وتأجيج الوضع بالاحتجاج والوعيد•++ إن التحكيم مصدر الخطأ، ومن الأخطاء كي يستفيد الحكم، ومن الخطأ يتعلم الإنسان، ومادام التحكيم المغربي في تراجع فلا بد من البحث عن الأسباب والمبررات مع تدارك الموقف•++ وبالمناسبة لابد من التذكير بحكامنا القدامى وفي مقدمتهم المرحوم سعيد بلقولة الذي أدار نهاية كأس العالم بفرنسا، والتي جمعت فرنسا بالبرازيل وباقتدار، فحكامنا القدامى رغم العنف والخشونة والحب الجنوني للجمهور، آنذاك استطاعوا أن يتعلموا هذه المسؤولية الصعبة وطيلة أعوام وسنين خلت، مؤكدين نزاهتهم وقدرتهم ومهاراتهم وكفاءتهم•++ منذ مواسم ونحن نسمع ونلمس أن هناك مسيرين بعلامات السخاء المادي الكبير يعملون على الاتصال ببعض الحكام و"طبع النتائج" بالكواليس بعيدا عن الملاعب ليفسح المجال للطرف الراشي بضمان فوز ملتوي وغير عادل، وهنا لابد من بعض الملاحظات: ++ - لماذا لا نشجع حكامنا الشباب للبدل والعطاء بدل استقطابهم بطرق ملتوية، رغم أن معظم حكامنا نزهاء وشرفاء وقد تكون هناك استثناءات على قلتها؟++ - لماذا لا تكون المبالغ المالية المقدمة للطرف الآخر بمثابة حوافز مادية للاعبين للمثابرة والإجتهاد أكثر لضمان فوز مستحق بعيدا عن كل الشبهات؟++ -لماذا تنعدم الأخلاق الرياضية والكفاءة عند الطرف "الراشي" ليضيع عنه الكرة النظيفة الخالية من كل الشوائب؟++ - أين هي نزاهة كل الشرفاء في تطوير وازدهار وتأهيل الكرة ببلادنا؟••++ إن مستوى حكامنا ظهر ضعيفا هذا الموسم لاعتبارات شتى، وعليه لابد من تشجيع حكامنا الشباب والمستقبل ينبئ بالخير والاجتهاد لابد وأن يظهروا بالمظهر المتوخى اللائق والمشرف•++ كفانا من توجيه اللوم للتحكيم كلما حلت الفواجع والكبوات بالفريق نهاية كل موسم رياضي، ووسط رحمة أرقام البطولة، والبحث عن النقط التي تساوي قيمة الذهب، وذلك لتفادي سقطة الأرقام المؤدي نحو النزول، تكون الشماعة هي الحكم الذي يعلق عليه كل شيء•++