تم، مؤخرا، بالصويرة، الإعلان عن تأسيس جمعية لذوي الحقوق مستعملي أشجارلأركان، من أجل تنمية هذا القطاع وتأهيل إنتاجيته وتشجيع تسويق منتوجاته. وتهدف «الجمعية الإقليمية لذوي الحقوق مستعملي أشجار أركان لإقليم الصويرة»، التي تضم الأشخاص الذاتيين والتنظيمات المحلية ذوي الحقوق مستعملي أشجار أركان على الصعيد الإقليمي، إلى تمثيل هذه الفئة على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي، وكذا على صعيد الجمعية الوطنية لشجرة أركان التي سيتم الإعلان مستقبلا عن تأسيسها. وأبرز المدير الإقليمي للفلاحة بالصويرة عبد العزيز آيت مبيريك، في كلمة خلال هذا اللقاء, أهمية البنيات المهنية في تحسين جودة المنتوجات ووضع برامج للبحث والتنمية، وكذا تأهيل المنتوجات الفلاحية إجمالا والمنتوجات المحلية على الخصوص. وأشار إلى أن تأسيس هذه الجمعية يندرج ضمن رؤية مخطط «المغرب الأخضر»، الذي أطلق خلال السنوات الأخيرة دينامية التفكير في سبل تطوير القطاع الفلاحي. وذكر بأنه «نظرا للتنوع الكبير للفلاحة الوطنية، فإن مخطط -المغرب الأخضر- يهدف في الوقت نفسه إلى تطوير فلاحة عصرية ذات إنتاجية مرتفعة أو ذات قيمة مضافة قوية وكذا فلاحة متضامنة من أجل الرفع من إنتاج القطاعات النباتية والحيوانية في المناطق الأكثر هشاشة». وتفيد أرقام للمديرية الإقليمية للفلاحة بالصويرة بأن قطاع شجرة أركان، الذي ينتج سنويا حوالي 70 ألف طن من ثمار الأركان الجاف وألفي طن من الزيت، يعاني في الوقت الراهن من تشتت عرض المنتوجات على امتداد منطقة الإنتاج فضلا عن المنافسة غير الشريفة من قبل بعض المقاولات.