سيتم تخصيص أزيد من 118 مليون درهم لتطوير زراعة أشجار الزيتون بإقليمالصويرة، وذلك في إطار مخطط «المغرب الأخضر». وأوضحت مندوبية الفلاحة أنه سيتم تخصيص أزيد من 91 مليون درهم لتمويل تحويل 8560 هكتار من مساحات الحبوب إلى أشجار مثمرة، في حين سيتم تخصيص 23 مليون درهم لتعزيز ثلاثة آلاف هكتار من أشجار الزيتون، فيما سيخصص الباقي لتأهيل ست وحدات عصرية لعصر الزيتون ولتأهيل 12 وحدة أخرى تقليدية. وفي هذا الإطار، أطلقت المندوبية حاليا عملية لتوزيع شتلات الأشجار المثمرة ممولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية باعتباره وسيلة لتمويل مساعدات الدولة. وبفضل هذه العملية سيتم توفير 60 ألف من شتلات أشجار الزيتون وستة آلاف شتلة لأشجار اللوز وألفين شتلة لأشجار التين الممولة بنسبة 80 بالمائة من طرف الدولة. وستمكن هذه المشاريع الستة، المبرمجة لتطوير زراعة أشجار الزيتون، من تحسين مردوديتها وتأهيل وحدات التحويل التقليدية ودعم التنظيم المهني بهذا القطاع وتطوير جودة زيت الزيتون. وقد تم هذه السنة تسجيل رقم قياسي في إنتاج الزيتون بالإقليم, حيث بلغ 32 ألف طن مقابل معدل سنوي متوسط يقدر ب`15 ألف طن، وسجل رقم معاملات يقدر بأزيد من 91 مليون درهم في السنة. ويذكر أن المخطط الفلاحي الجهوي لجهة مراكش-تانسيفت-الحوز لتطوير قطاع الفلاحة بإقليمالصويرة بلغ 61ر301 مليون درهم. وتهدف هذه المشاريع، الموزعة على الفترة 2009-2020 ، إلى إنجاز 12 مشروعا في وحدات إنتاجية ملائمة للخصائص الجغرافية والمناخية للإقليم. وفضلا عن زراعة أشجار الزيتون فإن مشاريع أخرى مدرجة في المخطط الجهوي تهم تطوير أشجار أركان واللحوم الحمراء وتربية النحل. وسيبلغ إنتاج زيت أركان الغذائي 300 طن سنة 2020 مقابل مائة طن حاليا (زائد 200 بالمائة)، في حين سيتم إحداث 15 تعاونية جديدة و25 أخرى سيتم مواكبتها وتحسيسها بمبادئ الحكامة الجيدة. ويتوفر إقليمالصويرة على حوالي 52 ألف و565 مزارع، في حين أن الأراضي الفلاحية الصالحة للزراعة تقدر ب`280 ألف و500 هكتار من مجموع مساحة الإقليم (650 ألف هكتار).