قال الصحفي الجزائري المعارض هشام عبود، إن صورة زعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية إبراهيم غالي، وهو في مأدبة عشاء يكرم فيها ضباط المخابرات الجزائرية "تذكره بأفراد العصابة الحاكمة في الجزائر، حيث بمجرد مرض أحدهم يعملون على إرساله للعلاج بإسبانيا، بينما تبقى ساكنة المخيمات تعاني الويلات". وأضاف عبود، ضمن فيديو نشره يوم أمس الأربعاء عبر قناته على موقع يوتيوب، أن غالي يأكل من الخزينة العمومية الجزائرية، مؤكدا "لو كان زعيم الجبهة مناضلا حقيقيا لما أقدم على تنظيم هذه المأدبة الباذخة"، في ظل تردي الأوضاع التي تعيشها المخيمات. وفي هذا السياق، شدد عبود، على أنه حتى المشروبات الغازية التي وضعها غالي ضمن وجبة العشاء صنعت في المغرب، مبرزا "أنه يستغل المساعدات المخصصة للمخيمات مما يفضح مزاعم نضاله عن الساكنة". وأشار المتحدث، إلى أن ملايين الجزائريين لا يجدون الأكلات والوجبات التي خصصها غالي لضباط مخابرات النظام العسكري.