AHDATH.INFO في الوقت الذي يعاني فيه سكان المخيمات بتندوف من شظف العيش زاده الحصار المضروب عليهم محنة أخرى، تنعم قيادة البوليساريو بحياة النعيم التي يوفرها لها نظام العسكر الجزائري، ومقابل ذلك فإنها تتقاسم هذه "الخيرات" مع الضباط الجزائريين الذين يفرون لابراهيم غالي الحماية ويتمتعون بالليالي الملاح على تخوم المخيمات. فضائح ابراهيم غالي تنقلها الصور المسربة من تندوف وهو ينظم مأدبة فاخرة إكراما لوفد من ضباط المخابرات الجزائرية المكلف بشؤون بشؤون مخيمات لحمادة. هذه المأدبة سبقها تنظيم عشاء في الصحراء على تخوم المخيمات لنفس الوفد من طرف مريم احمادة، سيدة المهام الليلية بالرابوني، التي استقدمت لهم فتيات صحراويات لم يبلغن بعد سن الرشد باتوا في أحضانهن تحت الخيام قبل الذهاب للقاء اغويلي أو بن بطوش في المستندات الجزائرية المزورة!