ذكرت مجلة "جون أفريك Jeune Afrique"، أن زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية "إبراهيم غالي" يُحتضر في مستشفى لوغرونو hospital de Logroño قرب سرقسطة بعد أن أُدخل المؤسسة الطبية على عجل. وحسب مصادر فقد قالت أن زعيم الانفصاليين يعاني من سرطان على مستوى الجهاز الهضمي، ولكي لا يفضح أمره، وهو المتابع في عدد من الشكايات بخرق حقوق الإنسان، قد تدخله السجن في أية لحظة، قَدم لإدارة المستشفى إسما مزورا هو محمد بن بطوش من جنسية جزائرية. من جهتها أقرت الجبهة الإنفصالية بإصابة زعيمها بفيروس كورونا، وذلك في بيان رسمي صادر عنها مساء يومه الخميس 22 أبريل، مؤكدة أن غالي يوجد قيد العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام على إثر إصابته بفيروس كوفيد-19. كما حاولت قيادة البوليساريو طمأنة ساكنة مخيمات تندوف من خلال تأكيدها أن الحالة الصحية لغالي لا تدعو للقلق وأنه يتماثل للشفاء. جدير بالذكر أنه قد سبق لغالي أن أمضى بعض الليالي في مستشفى بتندوف، قبل أن أن يُنقل إلى إسبانيا بعد أن تلقى ضمانات بعدم متابعته قضائيا فيها، وذلك بتدخل من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.