كشف "هشام عبود"، المسؤول الأمني الجزائري السابق، أن الدولة الجزائرية، تسلم جوازات سفر مزورة لقادة حزب الله المصنف تنظيماً إرهابياً من طرف الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوربي. وقال "عبود"، الذي كان مسؤولا سابقا عن تحرير مجلة "الجيش" لسان حال المؤسسة العسكرية في الجزائر، إن إنكشاف أمر تسليم الدولة الجزائرية لجواز سفر مزور لزعيم جبهة البوليساريو المجرم إبراهيم غالي، يكشف عن صراع طاحن داخل جهاز المخابرات الجزائرية، ما عجل بتسريب ما تقوم به الدولة الجزائرية تجاه عدد من الجهات الأجنبية، ومنها تسليم جوازات سفر جزائرية مزورة لقادة "حزب الله" اللبناني. وأضاف عبود، عبر قناته على اليوتيوب، بأن الجزائر أصبحت في ورطة أمام الرأي العام الدولي، وورطت معها إسبانيا في هذه الفضيحة، التي تكشف مدى التطاحن داخل جهاز المخابرات الجزائرية، الذي يريد جناح داخلها التخلص من 'إبراهيم غالي' و جناح آخر يريد بقاءه على رأس الجبهة الانفصالية.