تتواصل معاناة المواطنين الجزائريين مع الأزمات المعيشية التي ضربت البلاد بسبب التسيير العشوائي لنظام العسكر للجزائر وعدم قدرته على إيجاد حلول لما يعانيه المواطنون، في ظل ارتفاع الاسعار والشح في عدد من المواد الغذائية وعدم قدرة السلطات على توفيرها في الاسواق. ونشرت قناة سكاي نيوز عربية روبورطاجا من أحد نقاط بيع السميدة، حيث يظهر عدد من المواطنين الجزائريين وهم جالسين على الكراسي ينتظرون دورهم في طوابير طويلة لساعات من أجل الحصول على الكمية المخصصة لهم من هذه المادة، ما يؤكد بأن الجزائر الذي قالها عنها تبون قوة ضاربة وهي في الأصل دولة عاجزة حتى عن توفير المواد الأساسية لمواطنيها داخل المحلات والأسواق. وتعاني الجزائر من عدة أزمات معيشية وصحية واقتصادية تنذر بانفجار الوضع في ظل الاحتقان الذي تشهده البلاد، بسبب الأوضاع التي تزداد سوءا وكذلك بسبب سياسة القمع التي ينهجها نظام العسكر ضد الأصوات الحرة المطالبة بتحسين الأوضاع.